نواب في الكونغرس الأميركي يناشدون لفك الحصار عن اليمن
أعضاء في الكونغرس الأميركي يطالبون وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالضغط على السعودية لوقف الحصار على اليمن، ويطالبون بالتشديد على الحاجة لإزالة القيود المفروضة على الفور لأسباب إنسانية.
أرسل عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي مذكرة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن حول اليمن، أعربوا من خلالها عن قلقهم من القيود المفروضة من التحالف الذي تقوده السعودية حول المواد التجارية الإنسانية المتجهة إلى اليمن.
ودعا النواب بلينكن في المذكرة للضغط على السعودية لوقف الحصار وبشكل عاجل، مشيرين إلى أن اعتراض وتأخير وحصار البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية المرسلة إلى الموانئ اليمنية، تعد سبباً أساسياً في تضخم الأسعار وتهديد الأمن الغذائي وتسهم في الانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات العامة في اليمن.
ولفتت المذكرة إلى أن الحكومة السعودية التزمت مؤخراً بتوريد مشتقات الطاقة لحكومة اليمن (صنعاء)، الأمر الذي نفته الأخيرة. وأضافت المذكرة أنه "ليس هناك ما يعفي التحالف الذي تقوده السعودية من استمرار عرقلتها وصول المواد التجارية والإنسانية المتجهة إلى اليمن"، موضحة أن وقف تلك الإجراءات سيعزز الاقتصاد اليمني وتخفيف وتيرة تصعيد الصراع والحيلولة دون تفشي هذه المأساة الإنسانية.
وطالب النواب الأميركيون الموقعون على المذكرة بالتشديد على الحاجة لإزالة القيود المفروضة على الفور لأسباب إنسانية.
ومن بين الموقعين على المذكرة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس، ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي تيد دويتش، ونائبه الجمهوري جو ويلسون وعدد آخر من أعضاء المجلس.
ويفرض التحالف السعودي على اليمن حصاراً خانقاً تسبب بأزمة إنسانية كبيرة، بسبب نقص المحروقات والمعدات الطبية وحتى المواد الغذائية.
وحذرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من ارتفاع خطير في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، في وقت شهدت فيه العاصمة صنعاء مسيرة حاشدة تطالب برفع الحصار والسماح بإدخال سفن الوقود كافة دون مماطلة أو تلكؤ بموجب الاتفاقات الدولية وقوانين الأمم المتحدة.