إعلام إسرائيلي: تصريحات أوستن تثير قلقاً
وسائل إعلام إسرائيلية تعرب عن قلقها بسبب ما وصفته تجنب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ذكر إيران في مؤتمره الصحفي مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، رغم اشارة الأخير إلى الخطر الإيراني على "إسرائيل" بشكل خاص.
قال موقع "المونيتور" إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أثارت مخاوف في 11 نيسان/أبريل بشأن تجنّب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ذكر إيران في مؤتمره الصحفي المشترك في تل أبيب مع وزير الأمن بيني غانتس.
وأضاف الموقع، أن أوستن في مخاطبته للصحفيين، نقل التزام الإدارة القوي بـ"إسرائيل"، قائلاً: "خلال اجتماعنا، أكدت للوزير غانتس أن التزامنا تجاه "إسرائيل" ثابت، وهو صارم. وأتعهد بمواصلة المشاورات الوثيقة من أجل ضمان التفوق النوعي العسكري لها وتعزيز أمنها".
في المقابل، تناول غانتس التهديد الإيراني على وجه التحديد، مشيراً إلى أن "إسرائيل"، تعتبر الولايات المتحدة "شريكاً كاملاً" في جميع التهديدات العملياتية، وليس أقلها إيران".
وأضاف غانتس: "سنعمل عن كثب مع حلفائنا الأميركيين لضمان أن أي اتفاق جديد مع إيران سيؤمن المصالح الحيوية للعالم، للولايات المتحدة، ويمنع الاضطرابات الخطيرة في منطقتنا، ويحمي دولة إسرائيل".
وبحسب "المونيتور"، فإنه قبل الزيارة، قال مسؤولون إسرائيليون لم يكشف عن أسمائهم إن اجتماعات أوستن "ستركّز على إيران وقضايا إقليمية أخرى"، بالإضافة إلى "ضمان احترام إدارة بايدن للتفاهمات التي تم التوصل إليها في وقت سابق مع إدارة ترامب بشأن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوضحت أن أوستن صرّح بعد اجتماعه مع غانتس أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب "جوهرية ومهمة للاستقرار وللأمن الإقليمي، وثابتة ولا يمكن أن تنفصم، وقائمة على الثقة"، مشيراً إلى دعم واشنطن "الكامل" لعمليات التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية أو الإسلامية.
وأوستن هو أول مسؤول أميركي كبير يزور "إسرائيل" منذ تولّي الرئيس جو بايدن منصبه. بعد لقائه مع غانتس، عقدت فرق مهنية من وزارتي الأمن الإسرائيلية والدفاع الأميركية اجتماعات عمل ثنائية.