مطالبة بوقف إجراءات التنكيل بحق الأسرى مع دخول شهر رمضان
يعاني الأسرى من تداعيات تصعيد إدارة السجون لعمليات الإقتحام والتنكيل، والتي كان آخرها في سجن ريمون الذى يقبع بداخله 650 أسيراً باقتحام قسم 3، ثم قسم 7، وتحويل ثلاث غرف في القسم إلى زنازين بعد مصادرة كافة مقتنيات الأسرى.
طالب مركز فلسطين لدراسات الأسرى بضرورة بوقف كافة الإجراءات التعسفية والعقابية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي من شأنها تعكير أجواء شهر رمضان المبارك داخل السجون.
وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر إن شهر رمضان يأتي هذا العام في ظل أوضاع صعبة شهدتها السجون خلال الفترة الماضية، سواء بسبب جائحة كورونا التي أصابت 368 اسيراً، أو بسبب عمليات التنكيل و الاقتحام المستمرة التي تنفذها وحدات الاحتلال الخاصة.
وأكد الأشقر أن إدارة السجون "لا تقدم طعاماً يناسب هذا الشهر، حيث كميات الطعام قليلة وسيئة، وتمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن"، مشيراً "إلى أنها تحرم الأسرى من شراء أو إدخال بعض الأغراض التي يحتاجها الأسرى في هذا الشهر كالتمر وزيت الزيتون".
وتابع قائلاً إن الأسرى في غالبية السجون يعانون من تداعيات تصعيد إدارة السجون لعمليات الاقتحام والتنكيل والتي كان آخرها في سجن ريمون الذى يقبع بداخله 650 أسيراً باقتحام قسم 3، ثم قسم 7، وتحويل 3 غرف في القسم إلى زنازين بعد مصادرة كافة مقتنيات الأسرى، واعتدت على مجموعة من الأسرى، بالضرب.
وبيّن الأشقر أن الأسرى في شهر رمضان، يتفرغون للعبادة، وقراءة القرآن، وقيام الليل، والابتهال إلى الله بالدعاء بتفريج كربهم، والتزاور فيما بينهم، وصناعة الحلويات وغيرها، بينما يتعمد الاحتلال في كل عام التنغيص عليهم في هذا الشهر المبارك وكسر فرحتهم.