محاكمة قاتل فلويد مستمرة.. خبراء يوضحون للمحكمة سبب الوفاة
الخبير المختص في أمراض الجهاز التنفسي مارتن توبن، يقول إن فلويد توفي من جراء انخفاض مستوى الأوكسيجين، بعدما ثبتهُ الشرطيّون على الأرض 10 دقائق.
أعلن الطبيب الذي شرّح جثة المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد خلال محاكمة قاتله، عنصر الشرطة السابق الأميركي ديريك شوفين، أن فلويد كان يعاني من أمراض القلب ويتعاطى المخدرات، لكن ذلك لم يكن سبباً مباشراً لوفاته.
الخبير المختص في أمراض الجهاز التنفسي مارتن توبن، قال إن فلويد "توفي من جراء انخفاض مستوى الأوكسيجين، بعدما ثبتهُ الشرطيّون على الأرض 10 دقائق".
كما شرح للجنة المحلفين خلال المحاكمة: "مع كل نفس كان يحاول الحصول على أكبر قدر من الأوكسجين بسبب الضغط الذي كان يمارسه الشرطيّون على عنقه وقفصه الصدري"، مستنداً إلى صور ورسومات.
وأضاف "تدني مستوى الأوكسجين الناجم عن صعوبات في التنفس ألحق ضرراً بدماغه وتسبب بعدم انتظام ضربات القلب وإلى نوبة قلبيّة".
فيما أكد محامي شوفين أن فلويد "الذي عانى سابقاً من مشكلات صحيّة وتلقى علاجاً لإدمان المُخدرات تُوفي من جرّاء جُرعة زائدة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس شرطة مدينة مينيابوليس الأميركيّة مداريا أرادوندو، أن ضابط الشرطة السابق ديريك شوفين، والمتهم بقتل فلويد، خرق قواعد قسم الشرطة، مشيراً إلى أن "عناصر الشرطة هم في كثير من الأحيان الوجه الأول للحكومة التي يراها مجتمعنا".
المسعف الأميركي ديريك سميث، كان أوضح الأسبوع الماضي، أن "فلويد لم يكن يتحرّك عند وصوله لإسعافه"، مؤكداً أن رجال الشرطة كانوا لا يزالون فوق ظهر الضحيّة.
وأظهرت اللقطات، لحظات مؤلمة لإخراج فلويد من سيارته ثمّ طرحه على الأرض والضغط على عنقه وهو يقول إنه لا يستطيع التنفس، حتى سكنت حركته.
وكانت جلسات المحاكمة التي انطلقت نهاية الشهر الماضي، قد شهدت تجمّع مئات من المتظاهرين خارج قاعة المحكمة أثناء جلستها وبعدها، حيث دعا المتظاهرون إلى تحقيق العدالة لفلويد وآخرين ممن فقدوا حياتهم في مواجهات مع الشرطة.
ويتوقع صدور الحكم في قضيّة فلويد الشهر الحالي أو مطلع شهر أيار/مايو 2021.