الاحتلال يعيد اعتقال الإعلامية صابرين دياب ويضعها قيد الإقامة الجبرية
وحدة من قوات الاحتلال تقوم بمداهمة منزل الناشطة صابرين دياب في بلدتها طمرة. والناشطون الفلسطينيون يربطون بين عملية الاعتقال والحجز وبين محاولة الاحتلال لتعطيل فعاليّة تكريميّة للمفكريْن الراحليْن بهجت سليمان وأنيس النقاش.
قامت وحدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة منزل الناشطة صابرين دياب في بلدتها طمرة في الجليل المحتلّ.
وقال أصدقاء الناشطة والصحافية صابرين دياب في صحيفة "البناء" ككاتبة وصحافية، أنه تمّ اقتيادها إلى سجن في حيفا حيث تمّ التحقيق معها وصودر هاتفها وجهاز اللابتوب الذي وجدوه في منزلها، قبل الإفراج عنها ليلاً، وإبقائها ضمن الإقامة الجبرية، لتعود للتحقيق يوم الإثنين.
وربط الناشطون الفلسطينيون بين عملية الاعتقال والحجز وبين محاولة الاحتلال لتعطيل فعاليّة تكريميّة للمفكريْن الراحليْن الدبلوماسي السوري الدكتور بهجت سليمان والمناضل اللبناني أنيس النقاش، كان يفترض أن يتمّ إحياؤها في إحدى قاعات جامعات القدس، بمناسبة ذكرى الأربعين للراحلين تأكيداً على ارتباط فلسطين ثقافياً ووجدانياً مع عمقها العربي الذي تمثله سوريا ولبنان.
وأشاروا الى دور صابرين كمنسِّقة للجنة الشعبيّة للدفاع عن سوريا في تنظيم عشرات التظاهرات والاعتصامات والمحاضرات دعماً لسوريا في حربها بوجه الإرهاب منذ اليوم الأول للحرب الكونيّة على سوريا.
وأثار اعتقال الإعلامية غضب العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أن ما حصل معها "ظلم لا يمكن وصفه".
وليوم اعتقال صابرين دياب وهي تشد الرحال نحو القدس لإحياء يوم رحيل الرجال تحمل صورة المفكرين الكبيرين بهجت سليمان وأنيس النقاش ، فيضيق صدر المحتل بكلمة ، وصورة ، بل بذكر إسم ورمزية رسم ، لأن هذه الرمزيات هوية ، كما قالت سناء انا فلسطينية تقول صابرين انا عربية ،
— Zainun (@Zainunlibre) April 9, 2021
بالتزامن، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين خلال حملة دهم في الضفة الغربية، كما اعتقلت ثلاثة شبان من قرية عراق بورين جنوب غرب نابلس، بعد دهم واقتحام منازل البلدة فجر اليوم.
قوات الاحتلال تعتقل أربعة مواطنين خلال حملة دهم في الضفة الغربية، كما اعتقلت ثلاثة شبان من قرية عراق بورين جنوب غرب نابلس، بعد دهم واقتحام منازل البلدة فجر اليوم. pic.twitter.com/Y2SvGcmEJS
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 9, 2021