فصائل المقاومة الفلسطينية: ندعو للمضي قدماً في عقد الانتخابات التشريعية
فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو إلى ردٍ عاجل على الجرائم الإسرائيلية، وتطالب برفع مستوى المواجهة مع الاحتلال.
ناقشت فصائل المقاومة الفلسطينية آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات التشريعية القادمة.
فصائل المقاومة، وخلال اجتماعها الدوري اليوم، نعت "للأمة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني ابن القدس الشهيد أسامة صدقي منصور، الذي ارتقى برصاص العدو الصهيوني".
وأضافت أنه "تأكيد واضح على مدى العقلية الإجرامية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني"، كما دعت إلى الرد العاجل على "الجريمة البشعة ورفع مستوى المواجهة مع العدو الصهيوني على كافة نقاط التماس في الضفة وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان".
وفي بيانها، دعت أيضاً إلى ضرورة المُضي قدماً في عقد الانتخابات التشريعية كاستحقاق وطني هام لترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية.
كذلك استنكرت استبعاد لجنة الانتخابات المركزية ومحكمة قضايا الانتخابات للقائد الوطني الأسير حسن سلامة من الترشح للانتخابات التشريعية والذي يمثل قامة وطنية من قامات الحركة الأسيرة تحت مبرر إجرائي بسيط.
واعتبرت القرار "جريمة وطنية كبيرة تستوجب التراجع عنه فوراً"، مشيرةً إلى أنه كان الأولى بلجنة الانتخابات ومحكمة قضايا الانتخابات أن تتعامل بروح القانون ومساواة الأسرى بأهل القدس، وأن تنظر للمسألة من المنظور الوطني الذي يُقدر الأسرى ويُعظم تضحياتهم.
فصائل المقاومة وصفت اعتقال الاحتلال للمرشح في "قائمة القدس موعدنا" حسن الوردياني بالتدخل السافر في الانتخابات الفلسطينية من خِلال الملاحقة والاستهداف المباشر، مطالبةً المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية للمرشحين وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم الانتخابي.
كما ناشدت الشعب الفلسطيني إلى ضرورة الالتزام باجراءات الوقاية والسلامة اللازمة لمواجهة وباء كورونا، وشددت على ضرورة إمداد الفلسطينيين بلقاح فيروس كورونا من دون تمييز، مطالبةً المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتزويد الشعب الفلسطيني باللقاحات المطلوبة.