"الوطني الفلسطيني": الانتخابات وسيلة لتثبيت الحقوق وخصوصاً القدس
المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد أن الانتخابات وسيلةٌ لتثبيت الحقوق، وأن أي انتخابات يجب أن يكون القدس هو محورها
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الانتخابات وسيلة لتثبيت الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرّف، وفي مقدمتها أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
المجلس الوطني وفي بيانه شدّد على حق الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1967 في اختيار ممثليه ديموقراطياً ولا سيما في مدينة القدس.
ورأى أنّه من غير المقبول الحديث عن انتخاباتٍ لا تكون القدس محورها، فيما تتعرّض المدينة لتطهيرٍ عرقيٍ وبالذات في حي الشيخ جرّاح وبلدة سلوان.
كذلك شدّد البيان على أن أيّ بديلٍ للتصويت في القدس يعني الإقرار بسيادة الاحتلال الإسرائيليّ عليها.
هذه التصريحات تأتي بعدما أعلن الناطق باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك الميادين، بأن الحركة ما زالت تحاور القياديّ الاسير مروان البرغوثي من أجل الوصول إلى الانتخابات بقائمة فتحاوية موحدة.
وكانت مصادر قيادية في "فتح" قد أفادت الميادين، أواخر الشهر المضي، بأنّ مفاوضات تجري بين الجانبين لتوحيد قائمتيهما في الانتخابات، يأتي ذلك فيما خرج ناشطون من "فتح" في مسيرة مسلّحة في مخيم قلنديا تعبيراً عن غضبهم لاستثناء رموزهم من قائمة الحركة.
سبق ذلك، إعلان الأسير البرغوثي والقدوة المشاركة ضمن قائمة واحدة لخوض الانتخابات.
وقالت مصادر مقربة من الأسير مروان البرغوثي للميادين، إن القائمة الموحدة مع القدوة ستضم أكثر من 60 مرشحاً، مضيفةً أنها "ستضم فخري البرغوثي وسرحان دويكات وجمال حويل وأحمد غنيم".
من جهته، تناول موقع "المونيتور" الأميركي مسألة الانتخابات الفلسطينية المقبلة وتأثيرها على عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال التقرير إن أعين العالم مركزة على الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع المقبل في 23 آذار/ مارس، وهي رابع انتخابات عامة في ثلاث سنوات، وما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيمدد فترة حكمه كأطول مدة حكمها رئيس وزراء في "إسرائيل".