الاتحاد الأوروبي قلق من النشاط العسكري الروسي عند حدود أوكرانيا
الاتحاد الأوروبي يؤكّد أنه سيناقش النشاط العسكري الروسي عند حدود أوكرانيا، ويعرب عن قلقه من النشاط العسكري الروسي عند الحدود.
أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه الشديد من النشاط العسكري الروسي عند حدود أوكرانيا، وأكّد "دعم الاتحاد الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وبعد محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، قال بوريل في تغريدة على تويتر، إنه سيجتمع مع كوليبا، ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الحالي لمناقشة هذا الملف.
Talked to Ukraine Foreign Minister @DmytroKuleba. Following with severe concern the Russian military activity surrounding Ukraine.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) April 4, 2021
Unwavering EU support for🇺🇦 sovereignty & territorial integrity. Will further discuss with @DmytroKuleba and EU Foreign Ministers at next FAC.
قلق الاتحاد الأوروبي سبقه أمس الأحد بيان فرنسي ألماني، حيث أكّد وزيرا الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، والألماني، هايكو ماس، في بيان مشترك أن فرنسا وألمانيا تشعران بالقلق إزاء الانتهاكات المتزايدة لوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا. وقالا إن باريس وبرلين تتابعان عن كثبٍ تحرّكات القوات الروسية.
كذلك علّقت روسيا قبل أيام على الوضع شرق أوكرانيا، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أي محاولة لبدء صراع عسكري جديد في شرق أوكرانيا، قد تؤدي إلى تدمير هذا البلد. معرباً عن أمله بألا يتمكن الموالون للغرب من "استفزاز الجنود".
بدوره، حذّر مجلس الدوما الروسي من خطط أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي لشن عدوان على القرم الروسية، وسلطات جمهورية دانيتسك الشعبية قالت إن القوات الأوكرانية خرقت نظام وقف إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قال في وقت سابق: "لا يمكن أن نتجاهل الاعتداء الروسي على أوكرانيا ونعرف أن هناك تقارير حول تحركات عسكرية روسية وسنتحدث عن مخاوفنا بشأن تلك الأنشطة".
كذلك تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق، بدعم الولايات المتحدة "الثابت" لـ"سيادة أوكرانيا".