إثيوبيا: بدء انسحاب القوات الإريترية من إقليم تيغراي
السلطات الإثيوبية تقول إن القوات الإريترية بدأت الانسحاب من إقليم تيغراي، وتشير إلى أنها كانت تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية.
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأحد، أن القوات الإريترية بدأت انسحابها من إقليم تيغراي في شمال البلاد، بعد يوم من الدعوات الدولية بانسحاب سريع غير مشروط من الإقليم.
وذكر بيان للخارجية الإثيوبية أنّ "القوات الإريترية بدأت الجلاء عن تيغراي، وأنها تسلّمت مهامّ حراسة الحدود الوطنية"، داعية إلى "عملية سياسية واضحة تشمل الجميع وتكون مقبولة لدى كل الإثيوبيين ومنهم سكان إقليم تيغراي".
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول أخرى من أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى قد طالبت يوم الجمعة، بانسحاب سريع غير مشروط ويمكن التحقق منه لجنود إريتريا على أن تعقب الانسحاب عملية سياسية مقبولة للشعب الإثيوبي كله.
وفي رد صدر مساء أمس السبت، عن طريق وزارة الخارجية، قالت إثيوبيا إن بيان وزراء خارجية مجموعة السبع لم يعترف بما اتخذ من خطوات لمعالجة احتياجات المنطقة.
وكانت قد نشبت اشتباكات في تيغراي في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن هاجمت قوات موالية للحزب الحاكم آنذاك، وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قواعد تابعة للجيش في الإقليم.
وفي أواخر الشهر نفسه، أخرجت القوات الاتحادية مقاتلي الجبهة من عاصمة الإقليم وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر.
يذكر أنه سقط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في الإقليم.
وتقول الحكومة إن معظم الاشتباكات توقفت لكن هناك بعض حوادث إطلاق النار المتفرقة.