الأحزاب الفلسطينية: تصريحات القدوة حول الإسلام السياسي تعبر عن وجهة نظره

الأحزاب الفلسطينية ترد على تصريحات  السياسي الفلسطيني ناصر القدوة، وتعتبرها "خطيئة سياسية وطنية، تنسجم مع المواقف والقرارات الصهيو-أميركية".

  • الأحزاب الفلسطينية: تصريحات القدوة حول الإسلام السياسي تعبر عن وجهة نظره
    الأحزاب الفلسطينية: تصريحات القدوة حول "الإسلام السياسي" تعبر عن وجهة نظره

قال نائب الأمين العام "لحركة المجاهدين الفلسطينية" سالم عطالله، إن  "تصريحات  السياسي الفلسطيني ناصر القدوة فئوية وتنم عن عقلية تقصي الآخر بدعوى الاختلاف السياسي والفكري".

وأضاف عطالله "نرفض استخدام مصطلح الإسلام السياسي الذي روج له الغرب زوراً ضد الحركات التي تحمل المرجعية الإسلامية، ونؤكد أن الإسلام هو من يوجهنا ولا نوظفه سياسياً كما يدعون".

كما أوضح عطالله أن "المشروع الوطني الفلسطيني يحتاج جهود الكل دون استثناء، والاستمرار بسياسة الوصاية على المشهد السياسي لن يجلب إلا مزيداً من الانقسام والفرقة".

كذلك، شدد على أنه "في وقت يتطلع فيه شعبنا لصفحة جديدة من الشراكة الحقيقية تخرج تصريحات ناصر القدوة الذي يعلن عداوته مع قطاع كبير ومهم  من الشعب الفلسطيني".

من جهة ثانية، اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حاتم عبد القادر، أن "تصريحات ناصر القدوة حول الإسلام السياسي تعبر عن وجهة نظره فقط ولا تعبّر عن وجهة نظر الأسير المحرر مروان البرغوثي".

وفي تصريح للميادين أكّد عبد القادر على أن "الإسلام السياسي وإن كان هناك اختلاف معه في الأفكار والتوجهات، يعتبر جزءاً أساسياً من الحالة الوطنية الفلسطينية وشريكاً في معركة التحرر الوطني".

أما حركة "حماس" أكدت في بيان لها أن تصريحات ناصر القدوة خطيئة سياسية وطنية، مشيرةً إلى أنها "تنسجم مع المواقف والقرارات الصهيو-أميركية الرامية إلى تقسيم الشعب الفلسطيني في وقت هو أحوج فيه إلى التكاتف وتحقيق الوحدة".

وختمت الحركة بيانها، بأن "الشعب الفلسطيني صاحب تاريخ نضالي طويل وهو قائم على التعددية السياسية وأن التناقض الوحيد يكون فقط مع الاحتلال الإسرائيلي".

كما قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" الاسلامي في فلسطين أنور أبو طه، إنَ "حركات المقاومة الفلسطينية إسلامية وطنية وإنّها تسعى إلى تحرير فلسطين لا لإقامة سلطة موهومة".

أبو طه أضاف أن الأجدر بمن سماهم "الكلَّ" أن تكون مع كيان الاحتلال، لا مع أي طرف آخر داخل الشعب.

وكان  السياسي الفلسطيني ناصر القدوة أشار إلى أنه إذا "تعاونت قوائم فتح فقد تصب كل الأصوات في مصلحة الحركة"، مشيراً إلى أن كل تلك الأطراف لها مشكلة مع الإسلام السياسي أو "الإسلاموية السياسية"، وفق تعبيره.

اخترنا لك