القوات اليمنية تتقدم في عدد من المواقع بمديريتي صِرواح ومَدْغِل
القوات المسلحة اليمنية تمكنت من إحراز التقدم في عدد من المواقع بمديريتي صِرواح ومَدْغِل. هذا وقتل وجرح العديد من قوات هادي فيما دمرت آلية عسكرية لهم إثر غارة جوية للتحالف السعودي استهدفت تجمعهم في منطقة نخلاء.
أفادت مصادر ميدانية للميادين بتمكن قوات الجيش واللجان من السيطرة على مناطق مَلْبُودة وحُمَّة الذئاب ونقطة نخلاء في مديرية مَدْغِل الجِدْعان والحُمَّة الحمراء في مديرية صِرواح بمحافظة مأرب.
المصادر أكدت أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من إحراز التقدم في صرواح ومدغل رغم كثافة الغارات الجوية لطائرات التحالف، موضحةً أن ضراوة المعارك خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
إلى ذلك قتل وجرح العديد من قوات هادي فيما دمرت آلية عسكرية لهم إثر غارة جوية للتحالف السعودي استهدفت تجمعهم في منطقة نخلاء عند الأطراف الشرقية لمديرية مَدْغِل الجِدْعان شمالي غرب محافظة مأرب.
وخلال الساعات الماضية، عاودت طائرات التحالف السعودي تصعيد قصفها في المحافظة بتكثيف غاراتها على مديريتي صرواح ومدغل الجدعان بـ28 غارة جوية لإسناد قوات الرئيس هادي في محاولاتها المتكررة للتصدي لهجمات قوات حكومة صنعاء المديريتين غرب وشمالي غرب محافظة مأرب.
كذلك، تتواصل المواجهات بين الجانبين في منطقة العلم الممتدة بين مديرية خَبْ والشَّعْف في محافظة الجوف ومديرية رغوان شمالي محافظة مأرب.
فيما قالت قوات الرئيس هادي إنها تمكنت من صد هجوم مكثف لقوات حكومة صنعاء في جبهة الكَسّارة بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب.
هذا وحذّر محافظ محافظة مأرب في حكومة صنعاء اللواء علي طُعَيْمان قوات الرئيس هادي من استخدام النازحين في أطراف المدينة كدروع بشرية ومنعهم من الانتقال إلى مناطق بعيدة عن المواجهات.
اللواء علي طُعَيْمان أكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن ماوصفها ب"قوى العدوان" رفضت السماح للنازحين في مأرب بالانتقال إلى مناطق أكثر أماناً وبعيدة عن المواجهات، مشيراً إلى أن قوات الرئيس هادي استحدثت مرابضاً للمدفعية جوار بعض مخيمات النازحين في مأرب وعمدت على استغلال معاناتهم لأغراض سياسية منع قوى العدوان للنازحين بالانتقال إلى مناطق بعيدة عن المواجهات محاولة يائسة للمتاجرة بمعاناتهم.
وقال اللواء طُعَيْمان، إن قوات هادي تستغل النازحين في مأرب كورقة ضغط إنسانية لوقف تقدم الجيش واللجان الشعبية، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء حرصت منذ بدء عملياتها العسكرية على تجنيب المدنيين بمن فيهم النازحين ويلات الحرب والاستهداف.
وتايع، "عرضنا العديد من المبادرات لنقل مخيمات النازحين الواقعة بالقرب من مناطق الاشتباك إلى المناطق المحررة وضمان توفير الحماية اللازمة لهم أو نقلهم إلى مناطق بعيدة عن المواجهات إلا أن هناك توجيهات سعودية لقيادة المرتزقة في مأرب بمنع نقل النازحين من المخيمات الواقعة في الأطراف الغربية والشمالية للمحافظة".
إلى ذلك، تمكنت قوات حكومة صنعاء من استعادة السيطرة على عدد من المواقع في منطقة الأحْكُوم إثر هجوم على قوات الرئيس هادي في مديرية حَيْفان عند الريف الجنوبي لمحافظة تعز.
في غضون ذلك، بث الإعلام الحربي اليمني مشاهد صد الجيش واللجان لزحف جديد لقوات الرئيس هادي في منطقة الكَدَحَة الممتدة بين مديريتي المَعافِر ومَقْبَنة عند الريف الجنوبي الغرب لمحافظة تعز، بعد مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات هادي المهاجِمة وتدمير 3 آليات عسكرية لهم.
وإلى محافظة الحُدَيْدَة الساحلية غرب اليمن، أكد مصدر عسكري 118خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي في جبهات الحُدَيْدَة بينها 10 غارات بطائرات حربية واستطلاعية.
وبحسب مصدر عسكري في حكومة فقد شنت طائرات التحالف السعودي الحربية غارتين على مديرية اللُحَيَّة شمالي غرب الحُدَيْدَة.
فيما قصفت طائرات استطلاعية بـ8 غارات مناطق الدُّرَيْهمي والفازة وكيلو 16 جنوب وشرق الحُدَيْدَة، بالتزامن مع قصف مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة بـ95 قذيفة مدفعية خلال الساعات الـ24 الماضية.