الاستخبارات العسكرية العراقية تعتقل "إرهابياً" قبل دخوله كربلاء
الاستخبارات العسكرية العراقية تتحدث عن اعتقال "إرهابي" في حافلة متوجهة إلى كربلاء المقدسة بمناسبة زيارات شعبان، وأنه ادعى أنه أصم ولا ينطق، وبعد التحقيق معه تبين أنه إرهابي مطلوب القبض عليه وفق أحكام.
-
اعتقل الإرهابي داخل حافلة مندساً بين الناس وادعى أنه أصم وأبكم قبل دخول ميدنة كربلاء المقدسة
أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الأحد، عن اعتقال "إرهابي" كان يروم دخول كربلاء المقدسة، وفق ما ذكر موقع السومرية العراقي.
وقالت الاستخبارات في بيان لها إنه "ضمن واجباتها المكلفة بها لتأمين مسالك الطرق الرئيسية المؤدية إلى كربلاء المقدسة بمناسبة زيارات شعبان، تمكنت مفارز فوج الاستخبارات العسكرية في الفرقة المدرعة التاسعة من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في طريق نجف-كربلاء، مندسّاً بين الركاب بإحدى العجلات المتجهة لكربلاء المقدسة، مدعياً انه أصم وأبكم لا ينطق".
وأضاف البيان أن "هذا الأمر أثار ريبة وشك الأجهزة الاستخبارية التي استدرجته، فقام بالتكلم والنطق، وظهر أنه ليس كما ادعى".
وأشار البيان إلى أنه "بعد التدقيق في قاعدة البيانات تبين أنه من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب".
وكان الجيش العراقي قد أعلن في 17 آذار/مارس إحباط عملية إرهابية لتنظيم "داعش" جنوب العاصمة بغداد.
هذا وتستمر "عمليات ثأر الشهداء" التي نظّمت لملاحقة فلول "داعش" شمال شرق ديالى، وفي محافظات عراقية أخرى، وفق ما أكد آمر اللواء الرابع في قوات الحشد الشعبي حسن علي عبود.
وتأتي هذه العمليات التي يقوم بها الحشد الشعبي، بعد عمليات مهمّة ومتكررة قام بها، كعملية اعتقال القيادي في داعش غربي الموصل، وعملية القضاء على والي "داعش" في العراق، وعملية تدمير مقر قيادة "داعش" بصحراء الأنبار.
