أحزاب تونسية تدين التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
عدد من الأحزاب التونسية تعتبر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي "خيانة للوطن"، وتستنكر عزم يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية الأسبق المشاركة في مؤتمر التطبيع.
دانت عدد من الأحزاب التونسية، اليوم الاثنين، ما وصفته بـ "فضائح تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي" في البلاد.
وقالت الأحزاب التونسية في بيان مشترك، إن "التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري والمجرم هو خيانة للوطن وتاريخه وشهدائه".
واستنكرت الأحزاب التونسية "عزم يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية الأسبق المشاركة في مؤتمر التطبيع"، معتبرة أن "مشاركة الشاهد في مؤتمر التطبيع في الإمارات محاولة للعودة للفعل السياسي عبره".
كذلك، اعتبرت الأحزاب التونسية أن "صمت منظومة الحكم في تونس على خطوة الشاهد مباركة لهذه الجريمة التطبيعية". واستنكرت الأحزاب "الصمت الرّسمي إزاء التقارير التي كشفت عن عمق التبادل التجاري لتونس مع الكيان الصهيوني".
يذكر أن "إسرائيل" وقعت خلال عام 2020، برعاية إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، اتفاقات تطبيع مع الإمارات والبحرين السودان والمغرب.
الجدير ذكره أن الموقف الرسمي التونسي من هذه الاتفاقيات كان واضحاً، حيث أكدت وزارة الخارجية التونسية، أن كل "ما يروج من شائعات عن عزم تونس على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" لا أساس له من الصحة"، مشيرةً إلى أن هذا الموقف "لن يتأثر بالتغيرات الدولية".
وكان الرئيس التونسيّ قيس سعيّد أكد أنّ بلاده "لن تبخل على مواصلة الدفاع على الحق الفلسطيني ومناصرته في كل المحافل، حتى يعود الحق إلى صاحبه المشروع وهو الشعب الفلسطيني''.