العسراوي للميادين: مؤتمر المعارضة السورية سيشكل دافعاً للعملية السياسية

عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنيّة السورية أحمد العسراوي يقول للميادين إن المؤتمر المقبل للمعارضة هام جداً، ويشير إلى أنه "سيشكل دافعاً للعملية السياسية المرتبطة بإيجاد حل جذري".

  • العسراوي للميادين: الاجتماع المقبل للمعارضة هام جداً
    العسراوي للميادين: الاجتماع المقبل للمعارضة هام جداً

قال عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنيّة السورية أحمد العسراوي، للميادين إن "المؤتمر المقبل للمعارضة هام جداً، وجرى التحضير له منذ سنوات"، كاشفاً أنه سيعقد في 27 و28 من الشهر الجاري آذار/مارس.

وأضاف العسراوي أن "جميع القوى مؤمنة بالحل السياسي وبالتغيير الوطني الجذري، ونرغب في مشاركة كل السوريين بالعملية السياسية مهما تباينت الآراء".

وأشار العسراوي إلى أن "مشاركة ممثلي منصتي القاهرة وموسكو في المؤتمر ستكون كضيوف وليس كمشاركين أساسيين"، معتبراً أن "المؤتمر سيشكل دافعاً للعملية السياسية المرتبطة بإيجاد حل جذري".

هذا وبدأ عدد من القوى السياسية السورية المعارضة تحضيرات لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو 9 سنوات في العاصمة دمشق لتأسيس "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود).

  • العسراوي للميادين: جميع القوى مؤمنة بالحل السياسي وبالتغيير الوطني الجذري

وقال العسراوي لـ"روسيا اليوم" في وقت سابق من اليوم إن المؤتمر التأسيسي لـ"الجبهة الوطنية الديمقراطية" هو تجمع يضم مجموعة من القوى المعارضة الديمقراطية التي اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي الذي يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي والانتقال السياسي".

وستحضر المؤتمر قوى هيئة التنسيق الوطنية بكاملها مع مجموعة من القوى السياسية الأخرى الموجودة على الساحة السورية، وعددها لا يقل عن عشرة بالإضافة إلى قوى هيئة التنسيق الوطنية وبعض الشخصيات الوطنية المعارضة المستقلة، وهناك بعض القوى أو الشخصيات المقيمة خارج سوريا لكنها تتبنى الحل السياسي"، وفق العسراوي.

يذكر أن معلومات كثيرة عن مؤتمرات للمعارضة في دمشق ترددت خلال سنوات الأزمة التي ما زالت تعصف بالبلاد منذ عشر سنوات، إلا أنها لم تتحقق.

ومنذ أيلول/سبتمبر من عام 2012 لم تشهد البلاد مؤتمراً يحضره ممثلون عن قوى معارضة، كما جرى في عام 2011 الذي شهد تشكيل "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" وشكلت أكبر تنظيم للقوى المعارضة في الداخل، وأعلنت بيانها التأسيسي في حزيران/ يونيو من عام 2011، وضمت عدداً من الأحزاب بينها أحزاب التجمع الديمقراطي الـ5 التي يشكل حزب "الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي" أبرزها.

اخترنا لك