الجيش الفنزويلي يشتبك مع جماعة مسلحة على الحدود الكولومبية
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يفيد بأن جيش بلاده اشتبك مع جماعة مسلحة على الحدود الكولومبية، ومسؤول كولومبي يعلن عن وقوع ضحايا.
-
مادورو أمر الجيش للدفاع عن سيادة فنزويلا في حال تعرُضها لأي "عدوان" من جانب كولومبيا
أفاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الجيش اشتبك مع جماعة مسلحة من كولومبيا، دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وأعلن رئيس بلدية أروكيتا الكولومبية الحدودية، أتيليفار توريس، عن اشتباك الجيش الفنزويلي الأحد مع جماعة مسلحة قرب الحدود الكولومبية.
وأضاف توريس أن الاشتباك الذي وقع في ولاية أبور في جنوب غرب فنزويلا، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وقال "استيقظنا الأحد، نحن سكان أروكيتا، على أصوات تفجيرات من سلاح الجو الفنزويلي، تواصلت خلال بعد الظهر".
مادورو أمر الأسبوع الماضي، الجيش للدفاع عن سيادة فنزويلا في حال تعرُضها لأي "عدوان" من جانب كولومبيا، و"تنظيف سبطانات بنادقنا.. إذا تجرّأ دوكيه على انتهاك سيادة فنزويلا".
وقال في خطاب متلفز إنه طلب من القوات الوطنية "الردّ بحزم على التصريحات الطائشة التي أطلقها الرئيس الكولومبي إيفان دوكي بشأن فنزويلا"، مؤكداً أنه "يجب الرد عليه إذا جرؤ على انتهاك السيادة الوطنية الفنزويلية".
ولا تعترف حكومة كولومبيا بمادورو رئيساً لفنزويلا وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين بوغوتا وكراكاس، كما اتهم الرئيس الفنزويلي كولومبيا بشنّ هجمات ضد بلاده وتشغيل مرتزقة.
وخلال الانتخابات التشريعية، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كشف مادورو عن مخطط لاغتياله جرى وضعه بمشاركة الرئيس الكولومبي.
