"مجموعة العمل السياسي": إجراء انتخابات ليبية يتطلب بيئة أمنية مؤاتية
مجموعة العمل السياسي التابعة للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا تؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط لجميع القوات الأجنبية وإخراج جميع المرتزقة الأجانب من كامل الأراضي الليبية.
قالت مجموعة العمل السياسي التابعة للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، والمكونّة من الجزائر وألمانيا وجامعة الدول العربية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن "إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وذات مصداقية يتطلب بيئة سياسية وأمنية مؤاتية".
وفي بيانٍ مشترك عقب لقاء رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السائح، اليوم الخميس، دعت المجموعة "جميع الجهات المعنية الليبية مقدماً لاحترام نتائج الانتخابات والالتزام بها، وتمكين الناخبين من ممارسة حقوقهم الديمقراطية في جو من الأمان في جميع أنحاء البلاد دون تهديد أو تدخل".
كما أشادت "بالتزام وتصميم القيادة والمؤسسات الليبية الجديدة لاستعادة سيادة ليبيا بالكامل والحفاظ على استقلالها وسلامة أراضيها".
كذلك شددت "على ضرورة الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط لجميع القوات الأجنبية وإخراج جميع المرتزقة الأجانب من كامل الأراضي الليبية وتسريع الجهود الهادفة إلى إيجاد معالجة شاملة للتهديد الذي تشكله الجماعات والميليشيات المسلحة حفاظاً على نزاهة العملية الانتخابية".
ومنذ أيام، أدى رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد الدبيبة، الذي يتعين عليه إدارة المرحلة الانتقالية حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر، اليمين الدستورية، بعد أكثر من شهر على تعيينه في إطار عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة لإخراج ليبيا من الفوضى المستمرة منذ عشر سنوات.
وأعلنت حينها نائبة مقرر مجلس النواب الليبي، أن جلسة مجلس النواب في مدينة طبرق لأداء القسم القانونية للحكومة ستكون بحضور عدد من سفراء الدول لدى ليبيا، بينهم السفير الأميركي.