أفغانستان: قتلى وجرحى بعدّة هجمات في كابول ووسط البلاد
مسلحون يفتحون النار على فندق كان يستضيف قمة "الحزب السياسي الاسلامي" بكابول. بالتوازي مع مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 11 آخرين، بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في حافلة كانت تقلّ موظفين حكوميين بكابول.
فتح مسلحون النار، اليوم الخميس، على فندق على طريق المطار بالعاصمة الأفغانية كابول، كان يستضيف قمة "الحزب السياسي الإسلامي".
بالتوازي، تحدثت وسائل إعلام أفغانية عن دوي انفجار في محطة للنقل العام في مدينة جلال آباد في أفغانستان.
كما أشار مسؤولون أفغان إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 11 آخرين، بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في حافلة كانت تقلّ موظفين حكوميين في العاصمة كابول، أمس الخميس.
وأكد متحدث باسم شرطة كابول عدد الضحايا، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وكان قد قتل 9 عسكريين في تحطم مروحية في أفغانستان إثر إصابتها بصاروخ لدى إقلاعها.
ويأتي التفجير في اليوم الذي تجتمع فيه الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ودول كبيرة، بينها الولايات المتحدة وروسيا، في موسكو للضغط، من أجل خفض العنف ودفع عملية السلام الأفغانية، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد، لوكالة"سبوتنيك" الروسية، أمس الأربعاء، أنه يجب تنفيذ "اتفاق الدوحة" لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في أيار/مايو المقبل، وفق الموعد المحدد، وذلك على خلفية تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه من الصعب سحب القوات الأميركية في هذا الموعد.
وأصدرت الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية بياناً مشتركاً، قبل توقيع الاتفاق الأميركي مع حركة "طالبان" الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة.
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركة، تحدثت في 13 آذار/مارس أنه يبدو أن واشنطن مستعدة لتأجيل الانسحاب من أفغانستان، وأنه مع مرور الوقت قبل الموعد النهائي للخروج من أفغانستان تبدو الولايات المتحدة مستعدة لتأجيل الانسحاب.
وقالت الصحيفة إنه يتعيّن على بايدن التعامل مع تحذيرات كبار المستشارين العسكريين بشأن مخاطر الخروج المفاجئ مقابل اندفاعه ومطالب الانسحاب المتزايدة من بعض المشرعين في كلا الحزبين.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قال في وقت سابق، إنه قد أبلغ نظراءه في حلف شمال الاطلسي "الناتو" الالتزام بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أفغانستان، موضحاً أن الولايات المتحدة لن تقدم على "انسحاب متسرّع أو غير منظم".
هذا وبعد قرار روسيا عقد مؤتمر حول أفغانستان في موسكو، أعلنت "طالبان" أنها ستوفد شخصيات بارزة لحضور المحادثات التي ستجري مع الحكومة الأفغانية في موسكو.
كما قررت الحكومة الأفغانية المشاركة في مؤتمرين "من أجل السلام" في البلاد سيعقدان في تركيا وروسيا.