الجيش العراقي يعلن إحباط عملية إرهابية لـ"داعش" جنوب بغداد
قطعات الجيش التابعة للفرقة 17 تعلن إحباط تسلّل لتنظيم داعش جنوب العاصمة بغداد، بعد اشتباكات انتهت بمقتل أحد الإرهابيين وفرار اثنين منهم.
أعلنت قطعات الجيش التابعة للفرقة 17 إحباط تسلّل "داعش" جنوب العاصمة بغداد، بعد جهد استخباراتي مكثف.
وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان لها، أنه وبناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بشأن حفظ الأمن وملاحقة الإرهابيين، وبإشرافٍ مباشر من قبل قائد عمليات بغداد، نفّذت قوة عسكرية تابعة للفوج الأول لواء 55 وشعبة استخبارات الفرقة 17، عملية نوعية جنوب العاصمة بغداد لتطهير المنطقة من خلايا "داعش".
وأشار البيان إلى أنه تم رصد تحركات عبر الكاميرات الحرارية لثلاثة عناصر تابعين للتنظيم، وعلى إثر ذلك تمكّنت القوة العسكرية من صدّ التسلّل بعد اشتباكات انتهت بمقتل أحد الإرهابيين وفرار اثنين منهم.
وأضاف البيان أن القطاعات الأمنية الموجودة هناك تواصل عمليات البحث وملاحقة الفارين لمنع أي عمل إرهابي يطال المناطق الآمنة، ويعرقل خطط الأمن التي تحفظ أرواح المواطنين وسلامة عوائلهم.
يذكر أن قوات الحشد الشعبي كانت قصفت ثلاثة أهداف لـ"داعش" في زور الغاية شمال شرق بعقوبة بأطراف ناحية جلولاء مركز ذيالى بناء على معلومات إستخباراتية دقيقة، بعد قصفها ل 14 هدف ل"داعش" أغلبها مضافات في زور الغاية أيضاً.
هذا وأعلن آمر اللواء الرابع في الحشد الشعبي حسن علي عبود يوم أمس مواصلة عمليات ثأر الشهداء لليوم الثالث على التوالي التي نظّمت لملاحقة فلول "داعش" شمال شرق ديالى.
وقال عبود: "إن قطعات الحشد الشعبي تواصل تقدمها وفق الخطط المرسومة لملاحقة فلول "داعش" في المناطق الوعرة والأشجار الكثيفة التي استغلّت من قبلهم شمال شرق ديالى، لافتاً إلى أن هذه المناطق معزولة تماماً عن المدن ولم تصلها أي قوة لسنتين".
وأضاف:" إنه تم إنجاز ما يقارب 25% من عملية تطهير وتفتيش المناطق ضمن عمليات ثأر الشهداء، مبيناً إن بطء تقدّم القوات هو بسبب العبوات الناسفة وعمليات القنص لعناصر داعش".
والجدير ذكره أن هذه العمليات التي يقوم بها الحشد الشعبي، جاءت بعد عمليات مهمّة ومتكررة قام بها، كعملية اعتقال القيادي في داعش غربي الموصل، وعملية القضاء على والي "داعش" في العراق، و عملية تدمير مقر قيادة "داعش" بصحراء الأنبار.