صنعاء: التحالف يمنع 14 سفينة من دخول ميناء الحديدة منذ عام
يواصل التحالف السعودي سيطرته على الموانىء اليمنية، ولايزال منذ عام يمنع 14 سفينة تحمل مشتقات نفطية من دخول ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها.
-
14 سفينة تحمل مشتقات نفطية ممنوعة منذ عام من دخول ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها (أرشيف)
كشف عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري، اليوم السبت، أن "14 سفينة تحمل مشتقات نفطية هي منذ عام ممنوعة من دخول ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها".
وقال العجري في حسابه على "تويتر"، إن "كافة أوراق السفن التي تحتجزها قوى العدوان جاهزة ومرخصة ومفتشة، ولا يوجد مبرر لحجزها إلا بسبب تعنّت دول العدوان".
وأضاف "طالبنا المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأميركي، وللأسف بدلاً من الضغط على دول العدوان، أصبحت تستخدم وسيلة ضغط تفاوضية"، معتبراً أن هذا الأمر وحده "جريمة وتواطؤ فاضحين".
عام مضى و ١٤سفينة ممنوعة من دخول ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها،كل اوراقها جاهزة مرخصة مفتشة ولا يوجد مبرر لحجزها الا تعنت دول العدوان.طالبنا المجتمع الدولي والمبعوث الاممي والامريكي وللاسف بدلا من الضغط على دول العدوان اصبحت تستخدم وسيلة ضغط تفاوضية وهذه وحدها جريمة وتواطؤ فاضح .
— عبدالملك العجري (@alejri77) March 13, 2021
هذا وضمن حصاره على اليمن، يواصل التحالف السعودي باحتجاز السفن ومنعها من تفريغ حمولتها.
واضطرت إحدى سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل التحالف السعودي لأكثر من 10 أشهر، إلى مغادرة منطقة الإحتجاز قبالة سواحل جيزان والعودة إلى أدراجها.
وقال مصدر في شركة النفط اليمنية بصنعاء، إن السفينة، "بندنج فيكتوري"، اضطرت إلى مغادرة منطقة الاحتجاز بسبب تعرضها لسلسلة من الأعطال بسبب البقاء في منطقة الاحتجاز لأكثر من 10 أشهر، مؤكداً أن عدد السفن المحتجزة حتى مساء أمس الجمعة وصلت إلى 13 سفينة نفطية في البحر الأحمر.
برنامج الأغذية العالمي كان قد حذّر قبل أسبوع، من استمرار منع التحالف السعودي في منع وصول الوقود إلى ميناء الحديدة اليمني، كما حذّر من أن النقص الحاد في الوقود يجعل حالة الأمن الغذائي الكارثية بالفعل أسوأ بكثير.
المتحدث باسم "برنامج الغذاء العالمي" تومسون فيري قال في مؤتمر صحافي في جنيف "لم يُسمح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة اليمني منذ 3 كانون الثاني/يناير الماضي، وهناك 13 سفينة وقود تحمل أكثر من 350.000 طن متري من الوقود التجاري محتجزة حالياً قبالة الساحل اليمني".