دعوة غربية لانسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا
واشنطن والدول الأوروبية الكبرى ترحب بمنح الثقة لرئيس الوزراء الليبي وحكومته، وتعتبرها خطوة أساسية لإيجاد حل سياسي شامل للصراع.
رحبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الرئيسية المعنية بالملف الليبي بالثقة التي منحها البرلمان الليبي للحكومة الانتقالية في البلاد، مجددةً الدعوة إلى انسحاب "كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب".
وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك: "تشكّل هذه النتيجة خطوة أساسية على طريق توحيد المؤسسات الليبية وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة التي عانت منها ليبيا وشعبها".
ودعا وزراء خارجية هذه الدول كل الأطراف الليبيين إلى "ضمان انتقال بناء ومن دون مواجهات لكل المسؤوليات" إلى الحكومة الانتقالية، مرحبين بالتزام رئيس الوزراء فايز السراج "بالتخلي عن السلطة".
ومن المفترض أن تحل الحكومة الجديدة بدلاً من حكومة "الوفاق الوطني" برئاسة السراج ومقرها طرابلس، ومن السلطات الموازية في الشرق.
ويجب على الحكومة العمل على إنهاء عقد من الفوضى التي سادت البلد، وتوحيد مؤسساته، وصولاً إلى تنظيم انتخابات نهاية كانون الأول/ديسمبر.
ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة اليمين يوم الاثنين المقبل.
وبعد منح البرلمان الليبي الثقة لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، دعا الأخير مختلف الأطراف للتعاون من أجل توحيد ليبيا ومنع استئناف الحرب مرةً أخرى.