مستشار الأمن القومي الأميركي يبحث مع نظيره الإسرائيليّ "المخاوف بشأن إيران"
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يبحث في لقاء افتراضي مع نظيره الإسرائيليّ "القضايا الأمنيّة الإقليميّة ذات الاهتمام والمخاوف المشتركة، بما فيها قضية إيران".
بحث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، مع نظيره الإسرائيليّ مئير بن شبات، ما وصفته واشنطن بـ"المخاوف بشأن إيران"، إضافةً إلى "القضايا الأمنيّة الإقليميّة".
وأعلن البيت الأبيض أنّ الجانبين عبّرا عن "تصميم مشترك على التصدّي للتحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة".
ويُعتبر هذا الاجتماع الافتراضيّ هو الأوّل لمجموعة ثُنائيّة استراتيجيّة من الجانبين.
المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إيميلي هورن، أكدت أن سوليفان وابن شبات "تبادلا وجهات النظر خلال المناقشات حول القضايا الأمنيّة الإقليميّة ذات الاهتمام والمخاوف المشتركة، بما فيها قضية إيران، وعبرّا عن تصميم مشترك على التصدي للتحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة".
وأشارت هورن إلى أن "الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار في المستقبل".
Today, National Security Advisor @JakeSullivan46 led the first virtual meeting of the U.S.-Israel Strategic Consultative Group. Read more → pic.twitter.com/4dzNGr2pPg
— National Security Council (@WHNSC) March 11, 2021
وصوّرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الاجتماع بأنه ضمن جهودها للتشاور مع الحلفاء والشركاء، مع سعيها لجذب إيران إلى محادثات بشأن عودة طهران وواشنطن للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
في سياق متصل، جدّدت واشنطن موقفها الرافض لعرض حوافز أُحادية على إيران، بهدف إقناعها بحضور محادثات تتناول التزام الطرفين بالاتفاق النوويّ.
المتحدّثُ باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس، قال إنه "فقط في حال جلوس طهران إلى مائدة التفاوض، ستكون واشنطن على استعداد لبحث مقترحات تساعد في إعادة الطرفين إلى الالتزام بالاتفاق".
وأضاف أن "ما تسعى إليه الإدارة الأميركيّة في المُحصّلة هو التزامٌ مقابل التزام".
يذكر أنّ وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، أكد الأربعاء الماضي أن واشنطن "لن تقدم أيّ تنازلات لإيران قبل ضمان وفائها بالتزاماتها".
وقال بلينكن في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجيّة في مجلس النواب: "عازمون على التنسيق مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع إيران"، مشيراً إلى أن "لدى أميركا مصلحة في العودة للاتفاق النووي مع إيران واستئناف المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك".