فصائل فلسطينية: الأوضاع الراهنة تقتضي الشروع في حوار وطني شامل
بيان مشترك لحركة فتح الانتفاضة وجبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، يؤكد الشروع في حوار وطني شامل في فلسطين، والتوصل لرؤية وطنية واستراتيجية وطنية ينبثق عنها برنامج وطني.
أكد بيان مشترك لحركة فتح الانتفاضة وجبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، أن "المهمة الوطنية الراهنة تستدعي حماية قضية فلسطين من براثن التصفية".
وأجمعت الفاصائل في بيانها على أن "الأوضاع تقتضي الشروع في حوار وطني شامل بغية إجراء مراجعة وتقييم واستخلاص الدروس"، لافتة إلى ضرورة "التوصل لرؤية وطنية واستراتيجية وطنية ينبثق عنها برنامج وطني".
كما أشارت الفصائل إلى ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على اساس مشروع وطني.
وعقدت الفصائل الفلسطينية الأربعة الموقعة على هذا البيان في اجتماع مركزي عقدته اليوم الخميس، لمناقشة الأوضاع الفلسطينية الراهنة، والمستجدات على صعيد الاجتماعات التي جرت وستجري بين عدد من الفصائل سواء بما يتعلق بالانتخابات التشريعية أو ترتيب المجلس الوطني الفلسطيني.
يأتي ذلك فيما أقرت اللجنة المركزية لحركة فتح، فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة، بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8 آذار/ مارس 2021، والذي نص على فصله على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.
وكان القدوة أعلن في الآونة الأخيرة نيّته تشكيل قائمة منفصلة عن الكتلة الرسمية لحركة فتح تحت اسم "الملتقى الوطني الديمقراطي" لخوض الانتخابات التشريعية المقرر عقدها في 22 أيار/ مايو المقبل.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مرسوماً في 15 كانون الثاني/ يناير بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 أيار/ مايو.
وبموجب المرسوم "ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22 - 5 - 2021، والرئاسية بتاريخ 31 - 7 - 2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، على أن يتم استكمال المجلس الوطني في 31 - 8 - 2021، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن".