قاذفتان أميركيتان تحلقان فوق الشرق الأوسط بمشاركة إسرائيلية سعودية قطرية
القيادة المركزية الأميركية تكشف عن إرسالها قاذفتين من طراز "بي-52 إتش" إلى الشرق الأوسط، بهدف "طمأنة" حلفائها.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن عبور قاذفات نووية لـ"أجواء 3 مناطق في الشرق الأوسط"، ضمن دورية جوية متعددة الجنسيات تشمل مقاتلات من عدة دول في المنطقة.
وقال بيان القيادة الأميركية، الذي نُشر اليوم الأحد، إن قاذفتين من طراز "بي-52 إتش" قامتا بـ"دورية جوية" متعددة الجنسيات في أجواء الشرق الأوسط "لردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة بالتزام الجيش الأميركي بالأمن في المنطقة".
بـيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية pic.twitter.com/sYLIwa0Cma
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 7, 2021
ولفت البيان إلى أن مقاتلات أميركية ومقاتلات من عدة أطراف بالمنطقة "رافقت قاذفات القنابل الأميركية في مراحل مختلفة من الرحلة، شملت إسرائيل والسعودية وقطر".
وأوضح البيان أن القوات الجوية الأميركية "تقوم بشكل دوري بنقل الطائرات والأفراد من وإلى منطقة مسؤوليتها لتلبية متطلبات المنطقة والتدريب والتأكيد على أهمية الشراكات الاستراتيجية".
وأشار إلى أن عمليات النشر المؤقت للقاذفات النووية الأميركية في المنطقة بدأ عام 2015، مؤكداً أن هذا الانتشار الذي تم الإعلان عنه، اليوم الأحد، هو الرابع في منطقة الشرق الأوسط خلال هذا العام.
وكان نائب قائد مقر الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد قادر رحيم زاده، أكد أن الجيش يرصد "كافة تحركات الأعداء في المنطقة وخارجها، لاسيما تحليق قاذفات بي-52 في أجواء المنطقة"، محذراً من ردّ المضادات الجوية "بقوة" على أيّ انتهاك لأجواء البلاد.