استطلاع: 36% يعوّلون على نتنياهو لرئاسة الحكومة
وفق استطلاع للرأي لموقع "i23 news" الإسرائيلي، 36% يفضّلون أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة، بينما 19% يفضّلون يائير لابيد.
قال موقع "I24 news" الإسرائيلي إنه قبل حوالى 18 يوماً من انتخابات الكنيست، التي ستجري في 23 آذار/مارس الجاري، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه الموقع، وتمّ نشره مساء أمس الجمعة، أن 36% من المستطلعة آراؤهم يفضّلون أن يتولى رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود" رئاسة الحكومة المقبلة، ويليه زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد " بنسبة 19%.
وأضاف الاستطلاع أن 12% يفضّلون أن يتولى رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر والمنشق عن حزب "الليكود" رئاسة الحكومة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 9% قالوا إن نفتالي بينيت زعيم تحالف أحزاب اليمين "يمينا" هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما 3% فقط قالوا إن وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، الذي انهار رصيده السياسي في الأشهر الأخيرة وفقاً لاستطلاعات الرأي، هو الأنسب لتولي المنصب، فيما أجاب 21% من المستطلعين بـ"لا أعرف وإجابات أخرى".
وردّاً على سؤال حول: ما هي احتمالات أن تصوّت في انتخابات الكنيست المقبلة التي ستجري في 23 آذار/مارس؟، أكد 62% من المستطلعة آراؤهم أنهم ذاهبون إلى التصويت بنسبة 100%، فيما قال 21% إن احتمالية أن يصوتوا في الانتخابات هي ما بين 76% إلى 99%، بينما 4% من المستطلعين احتمالية تصويتهم ستكون ما بين 51% - 75%، أما 13% فأكدوا أن احتمال نسبة التصويت لديهم منخفضة وجاءت بنسبة 0% - 50%.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه من خلال استطلاع حصري تبين أن حزب "الليكود" حصل على 29 مقعداً في الانتخابات الإسرائيلية الوشيكة، و"القائمة المشتركة" في الكنيست يتراجع تمثيلها بحسب الاستطلاع من 15 مقعداً حالياً إلى 10 مقاعد.
هذا وكلما اقتربت "إسرائيل" أكثر من يوم الانتخابات في 23 آذار/مارس المقبل، كلما ارتفعت حدّة المناوشات والاتهامات، لا سيّما داخل المعسكرات، وذلك بهدف سحب الأصوات من حزب إلى آخر داخل المعسكر نفسه.
وفي مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، انتهت المحطة الأولى والبالغة الأهمية في مسار المعركة الانتخابية في "إسرائيل" مع إنتهاء المدة المحددة قانوناً لتسجيل القوائم الانتخابية، وانتهى معها الغموض الذي لف المرحلة الماضية لجهة الاحزاب التي ستشارك في الانتخابات، وطبيعة التحالفات والقوائم الانتخابية بصورة نهائية، وبدأت معها المرحلة الفعلية للمعركة الانتخابية، وبات ممكناً من الآن الحديث عن سيناريوهات الحكومة المقبلة ربطا بموازين القوى التي تفرزها استطلاعات الرأي.