الأسير البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ19 في سجون الاحتلال
ألّف البرغوثي عدة كتب داخل سجنه خلال قضائه 19 عاماً فيه ، بينها "مهندس على الطريق" سرد فيه قصة حياته وكفاحه ضد الاحتلال والعمليات التي نفذها.
يدخل الأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي، صاحب أعلى حكم في العالم، اليوم الجمعة عامه الـ19 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
اعتقل البرغوثي في 5 آذار/مارس 2003، حيث قامت الوحدات الخاصة الإسرائيلية باختطافه من أمام مستشفى برام الله أثناء معالجة ابنته الصغيرة، التي تركها الاحتلال في الشارع بعد اختطاف والدها.
تعرّض البرغوثي للتعذيب الشديد والقاسي لمدة 6 أشهر كاملة، ووجّه له الاحتلال تُهماً حول مسؤوليته عن العديد من العمليات الاستشهادية، التي قتلت عشرات الجنود والمستوطنين، بحسب زعمهم.
وضع منذ اعتقاله في زنزانة انفرادية، في سجن "أوهلى كيدار"، ولم يخرج منها إلا بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الأسرى، جرّاء إضرابٍ عن الطعام دام 28 يوماً في نيسان/أبريل عام 2012 أدى إلى إخراج كافة المعزولين.
يعتبر البرغوثي صاحب أعلى حكم في التاريخ، حيث صدر في حقه 67 حكماً بالسجن المؤبد من قبل السلطات الإسرائيلية، التي رفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي شاليط، بحجّة اتهامه بأنه يقف خلف العديد من العمليات الموجعة للاحتلال، والتي أدّت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين.
وخلال فترة اعتقاله في السجن، ألّف البرغوثي عدة كتب، بينها: "أمير الظل" و "إعدام ميت" و "مهندس على الطريق"، سرد فيه قصة حياته وكفاحه ضد الاحتلال، والعمليات التي نفذها.