البيت الأبيض حول هجوم "عين الأسد": إذا كان مدعوماً إيرانياً فسنرد
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي تعلق على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة "عين الأسد" في العراق، وتقول إنه "لا نريد أن تتخذ قراراً متسرعاً أو غير مدروس يصب في مصلحة خصومنا".
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الأربعاء، إنه "لا نزال نجري تقييم أثر الهجوم على قاعدة عين الأسد".
وأضافت ساكي في مؤتمر صحفي، أنه "في حال تبين أن الأمر مدعوم إيرانياً فسنرد"، لكنها أوضحت أنه "لا نريد أن تتخذ قراراً متسرعاً أو غير مدروس يصب في مصلحة خصومنا".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم، أنّ "قاعدة عين الأسد الجوية في العراق تعرضت لهجوم صاروخي"، مضيفةً أنّ "الدلائل الأولية تشير إلى أنّ حوالي 10 صواريخ أطلقت من مناطق شرق القاعدة".
وجاء بيان للبنتاغون أنه "لا توجد تقارير حالية عن إصابات في صفوف الجنود الأميركيين، فيما أصيب متعاقد مدني أميركي بنوبة قلبية أثناء اختبائه وتوفي بعد فترة وجيزة".
وتطرقت ساكي إلى تداعيات الهجوم على الكونغرس، وقالت "نحن جاهزون للعمل بالشراكة مع قادة الكونغرس بشأن أي توصيات يتم تقديمها لضمان سلامة المشرعين وأمنهم ولمنع تكرار أحداث 6 من كانون الثاني/يناير الماضي".
وأكدت ساكي أنه "ستكون هناك دروس مستفادة من جلسات الاستماع المتعلقة بالوضع الأمني حول اقتحام الكونغرس والتي سيتم تطبيقها عبر الحكومة لمنع أي هجوم في المستقبل"، مشددة على أنه "يتم بذل الجهود لتفادي أي هجوم في المستقبل على الكونغرس".
وبشأن رد الرئيس الأميركي جو بايدن على قرار حاكم ولاية تكساس بإنهاء قيود كورونا، أوضحت ساكي أن "الرئيس يأمل أن يستمر المواطنون في هذه الولايات اتباع الإرشادات التي تم وضعها من قبل العلماء"، مشددة على أنه "ينبغي على الأميركيين الاستماع لارشادات العلماء حول الارشادات الوقائية للحماية من الفيروس".