البنتاغون يؤكد تعرض "عين الأسد" لهجوم صاروخي ووفاة متعاقد أميركي
"البنتاغون" يشير إلى أنّ "حوالي 10 صواريخ أطلقت من مناطق شرق قاعدة عين الأسد"، ويقول إنه "لا يمكننا أن نحدد المسؤول عن الحادث في هذا الوقت".
أكدت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ "قاعدة عيد الأسد الجوية في العراق تعرضت في وقت مبكر، من صباح اليوم الأربعاء، لهجوم صاروخي".
وذكر "البنتاغون" في بيان أنّ "الدلائل الأولية تشير إلى أنّ حوالي 10 صواريخ أطلقت من مناطق شرق القاعدة". وجاء في البيان أنه "لا توجد تقارير حالية عن إصابات في صفوف الجنود الأميركيين، فيما أصيب متعاقد مدني أميركي بنوبة قلبية أثناء اختبائه وتوفي بعد فترة وجيزة".
وأشار البيان إلى أنّ "قوات الأمن العراقية موجودة في مكان الحادث وتقوم بالتحقيق"، مضيفاً أنه "لا يمكننا أن نحدد المسؤول عن الحادث في هذا الوقت، وليس لدينا صورة كاملة عن مدى الضرر الذي تسبب به الهجوم".
كما أوضح البيان أنّ "نظم الدفاع الصاروخي (C-RAM) التابعة للقاعدة عملت على الدفاع عن القوات الأميركية". وتم وفق البيان إطلاع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، "على تفاصيل الحادث وهو يراقب الوضع عن كثب.
من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أنه "لا ضحايا بين القوات الأميركية في الهجوم، وفقط متعاقد أميركي اصيب بنوبة قلبية وتوفي لاحقاً".
وقال إنه "لا نملك صورة كاملة عن حيثيات الهجون لحد الآن، والتحقيق بيد الجهات العراقية"، مؤكداً أنه "ردة الفعل الأميركية ستخضع لتفاصيل التحقيقات الجارية.. وستكون في المكان والزمان المناسب"، دون إضافة تفاصيل إضافية بهذا المجال.
رفض كيربي تحديد نوعية الأسلحة التي أطلقت الصواريخ باتجاه القاعدة الأميركية، مكتفياً بالقول إنها "صواريخ المجموعات المهددة للقوات الأميركية، كتائب حزب الله و كتائب سيد الشهداء، وهي ميلشيا مدعومة من الشيعة من إيران"، على حد تعبيره، موضحاً أنه "لا جواب على سؤال إن كانت هناك أي موارد تخضع للحرس الثوري لن يتم المس بها".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أفادت خلية الإعلام الحربي العراقية بسقوط 10 صواريخ نوع غراد على قاعدة عين الأسد الجوية.
وتقع قاعدة "عين الأسد" بمدينة البغدادي على بعد 110 كم غربي بغداد، وهي أبرز القواعد العسكرية التي تتواجد فيها قوات أميركية، في العراق.