رويترز: مسؤولون أميركيون يجتمعون مع "أنصار الله" في سلطنة عمان
حركة "أنصار الله" تؤكد أنّ "جبهة مأرب بقيت مشتعله طيلة أيام العدوان كجبهة صرواح وغيرها"، في الوقت الذي تؤكد فيه وكالة رويترز أن "مسؤولين أميركيين كبار يجتمعون مع مسؤولين من أنصار الله".
أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، بأنّ "مسؤولين أميركيين كبار يجتمعون مع مسؤولين من أنصار الله في سلطنة عمان".
وذكرت الوكالة أنّ "المسؤولين الأميركيين يحثون أنصار الله على إجراء محادثات مع السعودية ووقف الهجوم على مأرب".
من جهته، قال المكتب السياسي لـ"أنصار الله" أنّ "لا جديد تأتي به أميركا من عقوباتها المزعومة سوى أنها تناقض ما تدعيه من رغبة في السلام".
بيان أنصار الله أدان ورفض "العقوبات الأميركية التي لا قيمة فعلية لها"، مشيراً إلى أنّ "واشنطن تمارس العدوان على اليمن بعقوبات وبغيرها". ولفت البيان إلى أنّ محافظة مأرب "هي إحدى جبهات العدو التي شن منها عدواناً صريحاً ومعلناً على عدد من مديريات مأرب".
في هذا السياق، ذكرت "أنصار الله" أنّ "جبهة مأرب بقيت مشتعله طيلة أيام العدوان كجبهة صرواح وغيرها إضافة إلى الانطلاق منها للإعتداء على بقية المحافظات المجاورة كالجوف وصنعاء والبيضاء".
من جهته، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي إنّ: "أي لقاءات مع الأعداء لوقف العدوان وفك الحصار فهو لقاء أعداء السلاح وليس رفاق السلاح وفرق كبير بين الحالين".
أي لقاءات مع الأعداء لوقف العدوان وفك الحصار فهو لقاء أعداء السلاح وليس رفاق السلاح
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 3, 2021
وفرق كبير بين الحالين
هذا وقال رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لا تواصل مباشر مع مسؤولين أميركيين"، مشيراً إلى أنّ التواصل مع الأميركيين حصل عبر العمانيين.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت، أمس الثلاثاء، عقوبات على 2 من القيادات العسكرية في حركة "أنصار الله". وأوضحت الوزارة أنها أدرجت منصور السعدي وأحمد علي إحسان الحمزي على لائحة العقوبات "لدورهما في ترتيب الهجمات على الدول المجاورة، وكذلك على السفن التجارية في المياه الدولية".
وتأتي هذه العقوبات بعد إلغاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في شباط/فبراير الماضي، القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتصنيف حركة "أنصار الله" كتنظيم "إرهابي أجنبي".
وزير خارجية صنعاء: على قيادة السعودية والإمارات وقف عدوانهما
في غضون ذلك، أشار وزير الخارجية في حكومة صنعاء، إلى أنّ نتائج مؤتمر المانحين لم تكن مفاجئة للشعب اليمني "فالعديد من قيادات دول تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي يريدون إضعاف اليمن واستمرار أسوأ كارثة إنسانية في العالم".
كما دعا شرف قيادة دول العدوان السعودي والإماراتي إلى "التحلي بالشجاعة والمسؤولية والاعتراف بأخطائها قبل فوات الأوان".
شرف قال إنه "على قيادة السعودية والإمارات أن توقفا عدوانهما وتباشر سحب أي تواجد عسكري أو لوجيستي لها من الأراضي اليمنية".