"المارينز": الصين في المرتبة الأولى من حيث تهديد الاستراتيجية الأميركية
قائد سلاح مشاة البحرية يرفع الصين للمرتبة الأولى من حيث التهديدات التي تواجه واشنطن، ويخفض مرتبة روسيا.
رفع قائد سلاح مشاة البحرية "المارينز" ديفيد بيرغر، الصين للمرتبة الأولى من حيث التهديدات التي تواجهها الاستراتيجية الأميركية، وخفض مرتبة روسيا ليضعها على نسق موازٍ مع "إيران وكوريا الشمالية"، بحسب احتياجات "المارينز" العسكرية.
وأضافت النشرة العسكرية المختصة "بريكينغ ديفينس" أن الصين "ستبقى التهديد المتسارع للعقد المقبل"، كما جاء في مذكرة داخلية أرسلها بيرغر لوزير، الدفاع لويد اوستن.
وأوضح بيرغر أن الولايات المتحدة "ستواجه تحديات من الصين ومنافسين آخرين يطبقون استراتيجيات معقدة بأبعاد متعددة"، قائلاً: "سنواجه الصين والمنافسين الآخرين الذين يستخدمون استراتيجيات معقدة ومتعددة المجالات" في المحيط الهادئ.
ووفق بيرغر، فإن قوة سلاح "المارينز" في المنطقة (المحيط الهادئ) تبلغ 27،000 عنصراً "تستدعي استثماراً هاماً في مجالي التحديث وإعادة تصميم" الموارد العسكرية، ورفدها بنحو "353 طائرة مقاتلة من طراز أف-35 ب، و67 طائرة من طراز أف-35 سي"، بحسب خطط المتطلبات العسكرية الراهنة.
وكان الرئيس الأميركيّ جو بايدن حذر من أن الصين "هي المنافس الأكثر جديّة للولايات المتحدة، التي يجب عليها العمل لمواجهة تمدّد بكين في الاقتصاد الأميركيّ".
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن أكد في أول محادثةٍ هاتفية مع نظيره الصيني تشي جين بينغ، أنّ "الأولوية هي حماية وأمن وازدهار وصحة ونمط حياة الأميركيين".
ووصلت التوترات بين الصين وأميركا إلى مستويات حادة لم تبلغها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من 4 عقود مضت، وتبادل الطرفات الرشقات الكلامية طوال العام الماضي.