ربيعي: لا حلول أمام أميركا إلا بالعودة للاتفاق النووي
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية يقول إن بلاده تنتظر الإجراءات الفعلية للإدارة الأميركية، ويشير إلى أن الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرّية هو مبادرة حسن نية من طرف إيران.
أكّد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن لا حلول أمام أميركا سوى العودة إلى الاتفاق النووي وأن إيران مؤمنة بالدبلوماسية طريقاً لحل الأزمات.
وقال ربيعي اليوم الثلاثاء إن بلاده تنتظر الإجراءات الفعلية للإدارة الأميركية، لافتاً إلى أن الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرّية هو "مبادرة حسن نية من طرف إيران وتأمل أن تقابل بنيات حسنة".
هذا وربطت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مسألة العودة إلى الاتفاق النووي بتراجع إيران عن قراراتها والالتزام التام بخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي).
ويوم أمس الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس "نعتقد بأن الدبلوماسية هي الأكثر نجاحاً لضمان منع إيران من حيازة سلاح نووي".
وأضاف: "نشعر بالإحباط" تجاه الرد الإيراني برفض العودة إلى المفاوضات حول الاتفاق النووي قبل رفع العقوبات عنها، "لكننا لانزال نتشاور مع الدول ضمن مجموعة 5+1 ونحن مستعدون للتباحث مع طهران بشأن العودة للاتفاق".
بدوره، شدد المرشد الإيراني في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، يوم الاثنين الماضي، على أن الحكومة الإيرانية "لم تتخلَّ عن الاتفاق النووي مقابل نقض الغربيين له"، موضحاً أنه في حال تأدية الأطراف الغربية لتعهداتها فإن "إيران أيضاً ستُعيد النظر".
يذكر أن الحكومة الإيرانية أوقفت الشهر الماضي العمل بالبروتوكول الاضافيّ بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنها تعتبر نفسها ملزمة بتنفيذ قانون الاجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات.