خلال أسبوع.. وصول ثاني سفينة حربية أميركية إلى السودان
مصادر سودانية تكشف عن إمكانية وصول المزيد من السفن الحربية الأميركية إلى ميناء "بورتسودان" خلال الأيام المقبلة، وتؤكد أن الهدف هو إستطلاع الوضع قبل إنشاء قواعد عسكرية أميركية روسية في السودان.
توقّع مصدرٌ عسكريٌ سودانيٌ وصول مزيدٍ من السفن الحربية الأميركية إلى ميناء "بورتسودان" خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك بعدما استقبل يوم أمس البارجة "يو إس إس وينستون تشرشل".
وفي حديثٍ لوكالة "سبوتنيك" أشار المصدر العسكريّ السوداني إلى أن زيارات السفن الحربية الروسية والأميركية، تهدف إلى استكشاف الموانئ السودانية وقدراتها، ما يمكن اعتباره نواةً لإنشاء قواعد عسكريةٍ بحريةٍ روسيةٍ وأميركية في بورتسودان.
وكانت السفارة الأميركية في الخرطوم ، السبت الماضي، قد أعلنت عن وصول ثاني سفينة حربية أميركية إلى ميناء بورتسودان شرقي البلاد خلال الأسبوع الحالي "لتعزيز الشراكة مع السودان".
القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم براين شوكان، قال إن هذه الزيارات تسلط الضوء على دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي في السودان، واستعدادها لتعزيز الشراكة معه.
وكانت السفارة الأميركية في الخرطوم قد أعلنت، الأربعاء الماضي، عن وصول سفينة النقل السريع التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية إلى بورتسودان، في أول زيارة لسفينة حربية أميركية للبلاد منذ عقود.
يأتي ذلك بعد مباحثات جرت الشهر الماضي، بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ونائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" أندرو يانغ، لتعزيز التعاون العسكري بين الخرطوم وواشنطن.
ويأتي التعاون العسكري بين البلدين عقب إلغاء واشنطن عقوبات اقتصادية وسياسية فرضتها على الخرطوم، لوجودها ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.