مسيرة في بيروت احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية وضد سياسات المصارف
مظاهرة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية واستمرار تراجع القدرة الشرائية للمواطنيين.
نظمت مجموعات تظاهرة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية واستمرار تراجع القدرة الشرائية للمواطنيين بعد الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية.
وانطلق التحرك بمسيرة من ساحة رياض الصلح باتجاه مصرف لبنان، وسط إجراءات أمنية مشددة.
انطلقت تظاهرات في مدينة #بيروت احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية واستمرار تراجع القدرة الشرائية للمواطنيين بعد الارتفاع الكبيرِ في سعرِ صرف #الدولار مقابل #الليرة اللبنانية.#لبنان pic.twitter.com/OKXfn2nOyU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 26, 2021
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن جمعية المودعين نفذت تحركا مركزياً تحت عنوان: "لن ندفع الثمن... أموالنا عند المصارف وبدنا نسترجعها"، أمام السرايا الحكومية، بمشاركة مجموعات ناشطة في قضية استرداد حقوق المودعين من المصارف.
وقال بيار فرنسيس باسم المودعين إن "مسؤولية القضاء في ملف المودعين أساسية وحاسمة، ولن نتوقف إلا عندما تتوقف المجزرة المالية التي ترتكب بحق لبنان وشعبه".
وأكد فرنسيس أن "لا خلاص إلا باعتماد الشمولية في الحل عبر وضع خطة واضحة وباعتماد سياسة الأبواب المفتوحة من قبل كل الدوائر والوزارت، وباعتماد مبدأ الشفافية تفعيلاً للمراقبة وتمهيداً لمحاسبة كل المرتكبين".
وأضاف فرنسيس أنه "مهما طالت الأزمة، فنحن أصحاب حق، وحقوقنا المسلوبة سنستردها من اللصوص مهما كان الثمن".
وقرر القضاء اللبناني الشهر الماضي، الادعاء على حاكم المصرف المركزي رياض سلامة "بجريمة إساءة الأمانة في إدارة الدولار المدعوم في البلاد".
وأكدت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون للميادين إحالتها الملف إلى قاضي التحقيق، كما قرر القضاء الإدعاء على رئيسة لجنة الرقابة على المصارف، مايا دباغ، بتهمة الإهمال.
ويشهد لبنان انهياراً اقتصادياً يعدّ الأسوأ في تاريخ البلاد، تزامن مع انخفاض غير مسبوق في قيمة الليرة.