الاحتلال يعتقل القيادات الوطنية والإسلامية للتأثير على الانتخابات التشريعية
يبين مدير المركز الأشقر أن الاحتلال داهم خلال الايام الماضية منازل ما يزيد عن 14 قيادياً ونائباً، بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، وهددهم بشكل واضح بالاعتقال والحبس الإداري في حال ترشحهم للإنتخابات.
قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن حملة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية للعشرات من القيادات الوطنية والإسلامية تهدف الى التأثير على استحقاق الانتخابات التشريعية القادمة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن حملة الاعتقالات طالت النائبين في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" ياسر منصور، وماهر بدر، بينما طالت عدداً من القيادات المحسوبة على حركة حماس أبرزها عبد الباسط الحاج، والقيادي خالد الحاج والقيادي نزيه أبو عون وثلاثتهم من مدينة جنين.
إضافة الى اعتقال القياديين في حماس "عدنان عصفور" و"مصطفى الشنار" وهما من نابلس، والقيادي فازع صوافطة، وكذلك اعتقال القيادين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عصمت الشولي (74 عاماً) ، والقيادي أنور الحمود.
وبيّن مدير المركز الأشقر أن الاحتلال داهم خلال الايام الماضية منازل ما يزيد عن 14 قيادياً ونائباً، بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، وهددهم بشكل واضح بالاعتقال والحبس الإداري في حال ترشحهم للانتخابات.
وذكر الأشقر أن مخابرات الاحتلال هددت كذلك النائبين في المجلس التشريعي من الخليل الشيخ نايف الرجوب والدكتور سمير القاضي، وكذلك القيادي الأسير المحرر عمر البرغوتي، والقيادي في حماس الشيخ رزق الرجوب من الخليل.
وتوقع الأشقر أن تزداد ضراوة حملات الاعتقالات والتهديد والاستدعاء كلما أقترب موعد الانتخابات التشريعية بهدف خلط الأوراق والتأثير عليها سلباً واَثارة الوقيعة بين التيارات السياسية المختلفة في الشارع الفلسطيني.