الخزعلي والحص و"شباب البحرين" يعزون بأنيس النقاش
جهات ومسؤولون في لبنان والبحرين والعراق يعزون بالرحل أنيس النقاش، ويثنون على دوره في دعم القضية الفلسطينية والقضايا المحقة.
وصف الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي، الراحل أنيس النقاش، بأنه "صاحب رؤية مقاومة استراتيجية عميقة".
وتابع الخزعلي: "فارسٌ آخر من فرسان الفكر المقاوم يترجل ويرحل عنا إلى جنان الخلد إن شاء الله تعالى".
وفي البحرين، أصدرت جمعية "العمل الإسلامي" بيان تعزية برحيل المناضل النقاش، قالت فيه إن الراحل "قامة وطنية شامخة ومناضل عنيد أفنى عمره حاملاً لواء فلسطين"، وظلّ حاملاً "لواء فلسطين كقضية مقدسة آمن بها منذ نعومة أظافره وظلّ يكافح من أجلها طيلة حياته".
أما ائتلاف شباب ثورة 14 شباط/فبراير البحريني، فأثنى على دور الراحل الذي "حمل هموم شعوب المنطقة وقضاياها على عاتقه لـ50 عاماً"، وثمّن موقف النقاش "الراسخ من قضية شعب البحرين ورفضه تطبيع آل خليفة مع الصهاينة".
كما وأبرق رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، إلى عائلة النقاش معزياً، مشيراً إلى أنه بوفاة النقاش "خسرت الأمة العربية واحداً من رعيل المفكرين الشرفاء الذين ما فتئوا يواظبون السعي لتوحيد قدرات هذه الأمة المجيدة في سبيل تحرير فلسطين العربية من احتلال العدو الإسرائيلي الغاصب".
وتابع: "بوفاته خسرت فلسطين الفدائي والمناضل والمكافح والواثق بتحريرها، وهو الذي أقسم على القرآن والمسدس لتحرير فلسطين من النهر الى البحر".
وكان حرس الثورة الإيراني قد أصدر بيان تعزية بالراحل، أعلن فيه أن وفاة "الجندي البارز والشهير" أنيس النقاش، سبب "حزناً لدى أنصار القضية الفلسطينية وتحرير القدس".
وتوفي المناضل اللبناني العربي أنيس النقاش، أمس الاثنين، بعد إصابته بفيروس كورونا. وسيوارى الثرى غداً الأربعاء في بيروت، بعد وصوله من سوريا.