سياسيون وصحافيون ينعون الراحل أنيس النقاش

عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح، والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور، والكاتب والباحث في الشؤون السياسية أحمد الدرزي، ينعون الراحل أنيس النقاش، ويتحدثون عن القضية الفلسطينية في وجدان الراحل.

  • الراحل أنيس النقاش كان باحثاً سياسياً متخصصاً بالشؤون الإقليمية، ومنسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية
    الراحل أنيس النقاش كان مناضلاً ثم باحثاً سياسياً متخصصاً بالشؤون الإقليمية

أكّد عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح أن المقاومة الفلسطينية "ساهمت بشكل أساسي" بتكوين شخصية الراحل أنيس النقاش، مضيفاً أن "النقاش أدرك مبكراً أهمية دور إيران في المنطقة ولا سيما في موضوع المقاومة".
 
وأشار صلاح للميادين إلى أن "هناك سعي لتكوين محور عربي ركيزته إسرائيل مقابل محور المقاومة وركيزته إيران"، مشدداً على أن "خطاب الراحل النقاش وأمثاله هو حاجة في هذه المرحلة في مواجهة الخطابات المشوهة".

من جهته، قال الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور أن "الراحل أدرك أن الجنوب قاعدة مجابهة في وجه إسرائيل".

وأوضح بشور للميادين، أن "النقاش كان يعي أن العصر الإسرائيلي ليس عصراً دائماً"، لافتاً إلى أن "النقاش اعتبر أن نصرة الثورة في إيران تمثل جزءاً من الثورة الفلسطينية".

كما أكّد بشور أن "قضية فلسطين كانت تحرك أنيس النقاش من الأعماق وهو أمر أبعده عن الخطأ"، مشيراً إلى أن "التزام أنيس النقاش لم يكن تبعياً، بل كان يوجه النقد حيث يجب".

من جهته، قال الكاتب والباحث في الشؤون السياسية أحمد الدرزي للميادين، أن "برحيل أنيس النقاش فقدتُ شيئاً كبيراً في حياتي"، لافتاً إلى أن "النقاش كان يدعو إلى إعادة بناء المنطقة بعيداً عن صراع القوميات والمذاهب".

وتوفي صباح اليوم المناضل اللبناني العربي أنيس النقاش، جراء إصابته بفيروس كورونا، بعد أن دخل العناية المشددة في أحد مستشفيات دمشق قبل أيام. وسيُنقل جثمانه غداً إلى لبنان ليوارى في ثرى مدينة بيروت.

والنقاش باحث سياسي متخصص بالشؤون الإقليمية، ومنسّق "شبكة أمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية"، وشارك في الكثير من العمليات الفدائية وروى قصصها، وأبرزها عمليّة فيينا، بالإضافة إلى دوره البارز في حركات المقاومة العربية طوال العقود الماضية.

اخترنا لك