الاحتلال يهدم مبنى لآل عليان بالعيسوية بينهم حارس لـ"الأقصى"
بذريعة البناء من دون ترخيص، قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم صباح اليوم مبنى في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة.
هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم مبنى سكنياً في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة بذريعة البناء من دون ترخيص.
وقد هدمت جرافات الاحتلال المبنى أمام أنظار أصحابه وهم من آل عليان، فيما رفعت الأعلام الفلسطينية، وصدحت الأصوات بالتكبير والهتافات من قبل عدد من الشبان الذين تجمعوا في المنطقة.
#صور عائلة عليان يتفقدون ركام منزلهم بعد هدمه من قبل قوات الاحتلال ويرفعون علم فلسطين عليهر pic.twitter.com/rgU9iwAiPZ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 22, 2021
رفع العلم الفلسطيني على بناية عائلة حارس المسجدالأقصى فادي عليان المهددة بالهدم هذا الصباح...المقدسيون يرفعون الصوت عالياً أن القدس عربية وفلسطينية حتى في أحلك الظروف والتجارب التي يمرون بها
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) February 22, 2021
قوات الإحتلال بدأت بالوصول لقرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة تمهيداً لعملية الهدم.! pic.twitter.com/ae7aYwlQ2a
وفيما بررت قوات الاحتلال اعتداءها بأن المبنى هو من دون ترخيص، أكدت العائلة أن السبب سياسي لأن أحد أبنائها هو من حراس المسجد الأقصى وقد جرى اعتقاله سابقاً.
جيش الإحتلال يهدم منزل عائلة فادي عليان (احد حراس المسجد الاقصى المبارك) في العيسوية بالقدس وتشريد العائلة بذريعة البناء بدون ترخيص pic.twitter.com/dixx02G5p2
— saleh rafat (@MsadPlo) February 22, 2021
من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال كانت حملة اعتقالات في القدس المحتلة، وقد اعتقلت الطفلين الشقيقين أوس ومحمد غازي صلاح الدين قرب منزلهما وسط بلدة حزما شمال شرق المدينة المحتلة.
قوات الاحتلال تعتقل الطفلين الشقيقين أوس ومحمد غازي صلاح الدين قرب منزلهما وسط بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.#فلسطين pic.twitter.com/ZKqj2AQh1T
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) February 21, 2021
وتصدى شبان فلسطينيون لاعتداءات الاحتلال واستهدفوا أحد حواجزه في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة بالزجاجات الحارقة.
وفي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة شملت اثنين من قادة حماس بينهما المحاضر الجامعي مصطفى الشنار، وذلك بعد اقتحام منزله في حي المعاجين بنابلس. كما اعتقلت عمر عبد الرحيم من منطقة رفيديا.
ومن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن حملة الاعتقالات المستمرة بحق قيادات الحركة وأبنائها تؤكد نية الاحتلال المبيتة لتعطيل الانتخابات ومحاصرة نتائجها قبل حدوثها، مشيرةً الى أن سطوة الاحتلال على الحياة السياسية الفلسطينية وتعطيل الحياة التشريعية يمثلان عنجهية في تحدي إرادة شعوب العالم التي تقر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء مؤسساته وفق الإرادة الوطنية الخالصة.
وأكدت حماس مواصلة السير في طريق الانتخابات نحو إعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني وفق أجندة وطنية تكون أولويتها إنهاء الاحتلال وإقامة الوطن المستقل الكامل السيادة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم مطلع الشهر الحالي للمرة الثانية خلال أشهر، على هدم منزلاً للمواطن المقدسي جهاد أبو رمّوز في منطقة راس كبسة في حي رأس العامود في القدس المحتلة.
الهدم جاء بذريعة البناء من دون ترخيص، علماً أن سلطات الاحتلال لم تسلّمه أمر هدم كما تجري الإجراءات عادة، وبالتالي لم يتمكن من الاعتراض قانونياً على الهدم أمام المحاكم.