ليبيا: وزير الداخلية فتحي باشاغا ينجو من محاولة اغتيال
وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية ينجو من محاولة اغتيال، ووزارة الداخلية تبدأ بالتحقيق في ملابسات الحادث.
نجا وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، من محاولة اغتيال تعرض خلالها موكبه لهجوم بالرصاص غربيّ طرابلس، بحسب مصادر بوزارة الداخلية الليبية.
وتمّ تنفيذ محاولة الاغتيال اليوم الأحد، من خلال سيارة مصفحة اخترقت موكب الوزير، ولم تتمكن من الوصول إلى سيارة باشاغا، حسبما ذكرت المصادر.
محاولة اغتيال وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا في طريق سيدي عبد الجليل _ جنزور و مقتل احد المهاجمين و القبض على اثنين بعد مطاردة سيارتهم التيوتا 27 المصفحة و اصابة احد حراس الوزير بجروح . pic.twitter.com/q4OrC2iYNF
— Yahia O Jerbi (@yurinbrasco5) February 21, 2021
كذلك أكّدت المصادر أن وزارة الداخلية بدأت التحقيق بشأن الأطراف التي تقف خلف محاولة الاغتيال التي وقعت، وستنشر كافة ملابسات الحادث خلال ساعات.
بيان وزارة الداخلية بشأن محاولة إغتيال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني السيد فتحي علي باشاغا pic.twitter.com/Nby6IfU7zN
— وزارة الداخلية الليبية (@InteriorLibya) February 21, 2021
وقال أحد مرافقي باشاغا لموقع "ليبيا الأحرار" إن "سيارة يقودها 4 مسلّحين اعترضت موكب باشاغا في جنزور، وجرى تبادل إطلاق النار مع حراسات الموكب نتج عنه مقتل أحد المسلّحين وإصابة الآخر فيما قُبض على الإثنين الآخرين.
#عاجل | أحد مرافقي وزير الداخلية للأحرار: سيارة يقودها 4 مسلحين اعترضت موكب #باشاغا في #جنزور وجرى تبادل إطلاق النار مع حراسات الموكب
— قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) February 21, 2021
وكان فتحي باشاغا، وهو من الشخصيات السياسية البارزة، عائداً من زيارة روتينية لمقر وحدة أمنية جديدة تابعة لوزارته، بحسب المصدر.
وعُين باشاغا عام 2018 وزيراً للداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس.
وكان الوزير البالغ من العمر 58 عاماً، من الشخصيات المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي الذي تولاه في أوائل شباط/فبراير عبد الحميد دبيبة في إطار عملية رعتها الأمم المتحدة.