موسكو حول الاعتداءات الإسرائيلية: قد ينفد صبر سوريا

مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، يدعو "إسرائيل" لوقف هجماتها على سوريا. ويشير إلى أن "روسيا تدعم الحوار بين الأكراد والحكومة السورية وندفعهما إلى إيجاد حلول وسط". 

  • مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف
    مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف

دعا مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، "إسرائيل" لوقف هجماتها على سوريا، مشيراً إلى أن روسيا تدعم الحوار بين الكرد والحكومة السورية.

وقال لافرينتيف، "آجلاً أم عاجلاً قد ينفد الصبر، ويكون هناك رد من قبل الجانب السوري، لذلك أدعو إسرائيل لوقف قصفها".

الدول الضامنة لـ"أستانا" تطرقت في بيانها الختامي إلى حقول النفط السورية والهجمات الإسرائيلية من جانب آخر، وأشار لافرينتيف إلى أن "روسيا تدعم الحوار بين الكرد والحكومة السورية وندفعهما إلى إيجاد حلول وسط". 

وأضاف لافرينتيف: "لا نتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، ولكن لن نسمح باحتمال انهيار مؤسسات الدولة".

وبشأن التواجد الأميركي، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا إن "روسيا منفتحة على العمل مع الولايات المتحدة بشأن قضية التسوية السورية".

وأشار إلى أن "موضوع التعاون الدولي مهم جداً"، مضيفاً "نحن منفتحون على الحوار مع شركائنا الأميركيين، في حين أن موقف واشنطن من الملف السوري لم يتشكل نهائياً بعد، هناك حاجة لمزيد من الوقت، لكن نأمل في حوار بناء ومهتم معهم في المستقبل، إذا تم إظهار الاستعداد مع أحزابهم".

في الوقت نفسه، أشار إلى أن "موسكو لا تقبل الوجود العسكري الأميركي في سوريا، الذي تعتبره غير قانوني، ولا تقبل، أيضاً، ممارسات الولايات المتحدة في نهب الموارد الطبيعية لسوريا".

كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن أمله في أن "تتكيف الإدارة الأميركية الجديدة مع تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق".

هذا وانطلقت صباح أمس الثلاثاء في منتجع سوتشي الروسي، أعمال اللقاء الدولي الـ15 ضمن "مباحثات أستانة" لبحث قضايا سورية ملحة، من بينها الوضع المتوتر في إدلب وأزمة اللاجئين والتسوية السياسية في البلاد.

يذكر أن اللقاء الأخير "لمباحثات أستانة" كان قد عقد بمشاركة وفود من الحكومة السورية والمجموعات المسلحة في كانون الأول/ديسمبر 2019، ومنذ ذلك الحين، تم تعليق اللقاءات بسبب فيروس كورونا. ويشار إلى أن روسيا وإيران وتركيا هي الدول الضامنة لـ"عملية السلام" في سوريا.

اخترنا لك