الخارجية القطرية: نعمل على تخفيف التوتر للعودة إلى الاتفاق النووي
وزير الخارجية القطري يقول خلال اتصالين هاتفيين أجراهما مع مسؤولين أميركيين، إن قطر تعمل وتسعى على أن يكون هناك خفض للتصعيد في المنطقة للعودة الاتفاق النووي الإيراني.
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "بلاده تعمل على تخفيف حدة التوتر في المنطقة للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015".
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن وزير الخارجية قوله إن "دولة قطر تعمل وتسعى على أن يكون هناك خفض للتصعيد، وأن تكون هناك إعادة للعملية السياسية والعملية الدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي".
جاءت هذه التصريحات في خلال اتصالين هاتفيين أجراهما الوزير القطري هذا الأسبوع مع كل من الممثل الأميركي الخاص بالشأن الإيراني روبرت مالي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
وقال الشيخ محمد إن اتصالات قطر مستمرة مع إيران والولايات المتحدة في ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربطها بالدولتين.
وكان عبد الرحمن آل ثاني قال في وقت سابق أمس خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الإسبانية، إن الاتصالات القطرية مع إيران والولايات المتحدة مستمرة بهدف خفض التصعيد.
كما قال الشهر الماضي، إن قطر تدعو دول الخليج العربية إلى الدخول في حوارٍ مع إيران، وإن "هذا هو الوقت المناسب للدوحة للقيام بوساطةٍ في مفاوضاتٍ بين الطرفين"، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها أيضا الرغبة نفسها.
وأشار آل ثاني إلى أن الدوحة ستسهّل إجراء محادثاتٍ بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك لأنها ترغب في التوصل إلى اتفاقٍ بين الجانبين.