تظاهرات في السودان احتجاجاً على رفع أسعار الخبز
يتوزع المشهد في السودان بين حكومة جديدة سيؤدي أعضاؤها اليمين الدستورية، وبين تظاهرات غاضبة تتسع رقعتها في عدد من المناطق السودانية ضد الجوع وتردي الأوضاع المعيشية.
اتسعت رقعة التظاهرات في السودان، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار السلع الضرورية وشح الوقود، تزامن ذلك مع الإعلان عن تشكبل الحكومة الجديدة.
حيث شهدت مدينة بورتسودان الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر، تظاهراتٍ واسعة احتجاجاً على أزمة الخبز في البلاد.
المتظاهرون رشقوا مبنى بلدية المدينة بالحجارة وقطعوا بعض الطرق عبر إحراق الإطارات رفضاً لرفع سعر الخبز ،كما نظّمت تظاهراتٌ مماثلةٌ في مناطق أخرى، بينها ولاية شمال كردفان في وسط البلاد.
متظاهرو السودان يقتحمون مخازن ديوان الزكاة - قناة العالم الاخبارية https://t.co/JQGW2sf5DF
— دينا (@Deenamahmoud99) February 10, 2021
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعيّ مشاهد تظهر طلّاباً محتجّين يحملون أكياساً من الطحين، نهبت من مخازن ومتاجر في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
الناس البتقول في امل انو #السودان يتصلح ياها
— زول درع ( شماسي محترم ) (@SuleimanMusa267) February 10, 2021
#امل زاتااا قعدة تلم في شيلتا 👌😷 pic.twitter.com/TMLJifVZm8
#السودان | أعمال عنف تشهدها مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، أضرم متظاهرون غاضبون من غلاء الأسعار النيران علي هيئة الإذاعة والتلفزيون، وأحرقوا الأجهزة والسيارات ووزارة المالية بالولاية.#برق_السودان pic.twitter.com/kBRKXqaAWC
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) February 10, 2021
وكانت مدن الخرطوم ونيالا والأبيض والقضارف وبورتسودان، قد شهدت خلال الأيام الماضية، احتجاجاتٍ عنيفة تخللتها أعمال تخريب ونهب للمحلات التجارية وحرق سيارات الشرطة.
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) February 10, 2021
وبعد إعلان تأليف الحكومة، اندلعت احتجاجات في مناطق مختلفة من السودان بما في ذلك ميناء البلاد الرئيسي، وإقليم دارفور المضطرب وفق شهود عيان ووسائل إعلام رسمية.
وجاءت الاحتجاجات بعد اعلان تشكيل حكومة جديدة تضم قادة حركات سابقة مكلفة بإصلاح الاقتصاد المتعثر الذي دمرته عقود من العقوبات الأميركية وسوء الإدارة والحرب الأهلية في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
وتعاني البلاد من ارتفاع معدلات التضخم ونقص في العملات الأجنبية وانتشار السوق السوداء لبيع وشراء العملات ما يضع تحديات كبيرة أمام الحكومة