إيران تحيي الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية

الإيرانيون يحيون الذكرى السنوية الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية، في العاصمة طهران وجميع محافظات إيران ، حيث تقام الاحتفالات في الشوارع عموم مساجد البلاد مع مراعاة الضوابط الصحية.

  • إيران تحيي الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية
    إيران تحيي الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية

بدأت مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية، في العاصمة طهران وجميع محافظات إيران.

ولم تمنع جائحة كورونا الإيرانيين من الاحتفال، فخرجوا بالآلاف في مسيرات راجلة وسيّارة حاملين الأعلام الإيرانية. وأكد رئيس جهاز استخبارات حرس الثورة حسين طائب خلال مشاركته في المسيرات، أنّ  طرد الولايات المتحدة من المنطقة هو إحدى الاستراتيجيات الحاسمة لجبهة المقاومة. 

وتفرقت المسيرات عبر 12 مساراً لتجتمع كلها في ساحة الحرية حيث تقام مراسم الاحتفال في كل عام.

هذا وأطلق الشعب الإيراني هتافات "الله أكبر" ليل أمس، وازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية، كما أقيمت احتفالات في عموم مساجد البلاد مع مراعاة الضوابط الصحية.

وعبر ناشطون إيرانيون عن فرحتهم في هذا اليوم التاريخي على مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدمين وسم #الله_أكبر و #انقلاب_مردم.

حيث قال أحد الناشطين، "اثنان وأربعون عاماً من الصعود والهبوط والاشتباكات مع المتعجرفين لإثبات أن الله وحده هو الأكبر". 

وكان العلم الإيراني المرفق في تغريدات البعض، يعبر عن الكثير من الانتماء الوطني في هذا اليوم.

واختار أحد الناشطين أن يرفق صورة من القدس المحتلة ويستذكرها  قائلاً: "إن شاء الله سنقول الله أكبر في العام المقبل من القدس المحتلة، مع إزالة "إسرائيل" من الوجود".

وفي الجانب الآخر، عرضت القوة الجوفضائية بحرس الثورة اليوم الأربعاء، 3 صواريخ باليستية في ساحة الحرية بالعاصمة طهران بمناسبة ذكرى انتصار الثورة.

والصواريخ الباليستية التي تم عرضها هي "ذوالفقار بصير" و"دزفول وقيام".

هذا وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية إن "إحدى أهم إنجازات الثورة التي قادها الإمام الخميني هو تأسيس الجمهورية الإسلامية، والعالم اليوم مدين لإيران بأمنه، ومع زوال ترامب لديه دين أيضاً للشعب الإيراني".  

اخترنا لك