وزير الأمن الإيراني: شخصية في القوات المسلحة دبرت اغتيال فخري زادة
وزير الأمن الإيراني محمود علوي، يتحدث عن هوية الشخص الذي دبّر اغتيال العالم محسن فخري زادة، ويقول إنه لم "يكن في حينها مقدوراً القيام بعمليات استخباراتية مضادة".
قال وزير الأمن الإيراني محمود علوي، اليوم الاثنين، إن وزارته كانت قد "أصدرت إنذاراً بوجود عمل إرهابي محتمل، وإنه يستهدف العالم محسن فخري زادة وذلك قبل 5 أيام من وقوع الجريمة".
وخلال مقابلة تلفزيونية قال علوي إن "الإشارة حول خطة الاغتيال كانت موجودة لدى الوزارة، لكن الضباط كانوا يجهلون التوقيت".
وكشف وزير الأمن عن هوية الشخص الذي دبّر الاغتيال، وقال إنه كان في القوات المسلّحة، مشيراً إلى أنه لم "يكن في حينها مقدوراً القيام بعمليات استخباراتية مضادة".
الأمن الإيراني كان أعلن التوصّل إلى خيوط عن المتورطين بعملية اغتيال العالم زادة، وقال إنه سيتم الكشف عن المعلومات بشأنها لاحقاً.
وفي وقت سابق،كشفت "وكالة أنباء فارس" الإيرانية عن تفاصيل جديدة لطريقة اغتيال العالم الإيراني الشهيد محسن فخري زادة.
وقال التقرير إن الشهيد زادة كان بصحبة زوجته في سيارة مضادة للرصاص، يرافقهما موكب مؤلف من 3 سيارات، كانت جميعها تتوجه من مدينة رُستمغلاي في محافظة مازنداران نحو منطقة آبسرد في دماوند قرب العاصمة طهران.
وأضاف أن السيارة الأولى في الموكب تقدمت على الموكب لإجراء كشف أمني للوجهة المقصودة قبل الوصول، وأنه في هذه اللحظات صدر صوت اصطدام عدة رصاصات بالسيارة، لفتت انتباه الشهيد زادة وأوقفت السيارة، وخرج الأخير من السيارة معتقداً أن الصوت ناتج عن تصادم مع عائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.
يذكر أن رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة، اغتيل قرب العاصمة طهران في 27 تشرين الثاني عام 2020.
وبعد عملية الاغتيال، أقر مسؤول استخباري إسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز" باغتيال تل أبيب للعالم الإيراني محسن زادة، وأن "إسرائيل" ستتخذ أي خطوات ضرورية ضد البرنامج النووي الإيراني.