تأكيد أميركي تركي على ضرورة تبني مقاربة جديدة لتسوية الخلافات
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان والمتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين يؤكدان على ضرورة تبني مقاربة جديدة لتسوية خلافات بلديهما.
أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين ومستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان عن الرغبة في إقامة علاقات متينة ودائمة وبناءة بين البلدين.
وأفادت وكالةُ الأناضول بأن المسؤولين شدداً، خلال محادثة هاتفية، على ضرورة تبني مقاربة جديدة لتسوية خلافات بلديهما.
ونقل سوليفان نية إدارة بايدن تعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي من خلال الناتو.
كما أعرب عن قلقه من أن يؤدي حصول تركيا على منظومة "إس 400" الروسية إلى تقويض تماسك التحالف وفعاليته.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020، اختبرت تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، قبالة ساحلها على البحر الأسود، في حين حذرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من "تداعيات محتملة وخيمة" رداً على هذا الإجراء.
هذا ورحب سوليفان باستئناف المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان، وأعرب عن دعمه لخطط الأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف المحادثات حول قبرص.
وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي على التزام إدارة بايدن بدعم المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون.
واتفق الطرفان على التعاون بشأن التحديات العالمية، مثل وباء كورونا وتغير المناخ والتشاور عن كثب بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.