السعودية: اعتقالات في القصيم بعد احتجاجات على سياسات ابن سلمان
ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون أخباراً عن اعتقالات في القصيم بالسعودية بعد احتجاجات على سياسات ولي العهد محمد بن سلمان.
تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً عن اعتقال قوات الأمن السعودية مواطنين خرجوا في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، في احتجاجات غاضبة على السياسات الاقتصادية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي أدت إلى "تفاقم البطالة والفقر في البلاد".
الناشطون نشروا فيديوهات تظهر تجمع مئات الشبان في القصيم وصدامات مع قوات الأمن السعودية.
مظاهرات ضد النظام السعودي في القصيم
— محسن الجمال بديل🇾🇪 (@aljmalmhsn11) February 2, 2021
استمرارا للتطورات الامنية في السعودية جراء الغضب الشعبي تجاه سياسات آل سعود الاقتصادية الذي ادت الى حالة البطالة و الفقر شهدت مدينة بريدة في منطقة القصيم في السعودية مظاهرات
حيث تجمع مئات من الشباب حيث شهدت هناك صدامات مع pic.twitter.com/suCUEWv1S6
غضب شعبي تجاه السياسات القمعية لبني سعود وضد الحالة الاقتصادية المترديةللنظام السعودي والتي ادت الى البطالة والفقر،وشهدت مدينةبريدة في منطقة القصيم بالسعودية مظاهرات غاضبة
— yahya alOsta (@OstaYahya) February 2, 2021
و رفض المتظاهرون الضرائب والحجر
والمنع من السفروتنامي حالات الفقر والبطاله في البلاد.#تهاوي_النظام_السعودي pic.twitter.com/ueTuSkcm5I
من تظاهرات القصيم السعودية امس pic.twitter.com/tB0Dzm8pJ7
— Dr. Hakam Amhaz (@hakamamhaz) February 2, 2021
حساب قوات الأمن السعودي قال من جهته في تغريدة على تويتر إنه تم "إيقاف عدد من المواطنين لامتناعهم عن التجاوب مع رجال الأمن أثناء مباشرتهم لتجمع مخالف للائحة الحد من التجمعات".
شرطة منطقة القصيم: إيقاف عدد من المواطنين لامتناعهم عن التجاوب مع رجال الأمن أثناء مباشرتهم لتجمع مخالف للائحة الحد من التجمعات pic.twitter.com/wGFcPJzNfU
— الأمن العام (@security_gov) February 1, 2021
ومنذ 2014، تشهد موازنات المملكة عجزاً متواصلاً تخطى 400 مليار دولار، ما دفعها إلى الاقتراض واللجوء إلى الانفاق من احتياطاتها التي تراجعت من 125 مليار دولار في 2019، إلى 92 مليار دولار في 2020، بينما من المتوقع أن تنخفض إلى 74,6 مليار دولار في 2021.
هذا وأفادت بيانات حكومية أن التضخم في السعودية ارتفع إلى 3.4 بالمئة في 2020، مدفوعاً بزيادة ضريبة القيمة المضافة لـ3 أمثالها في العام الماضي. إذ كانت المملكة تسعى لدعم إيرادات الدولة التي تضررت من أزمة فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط.