"طالبان" تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على موقع للجيش الافغاني
قتلى وجرحى بهجوم انتحاري تبنّته حركة طالبان على قاعدة للجيش الأفغاني في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان.
أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على قاعدة للجيش الأفغاني في ولاية ننغرهار شرق البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أفغانية اليوم السبت.
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن "الحركة نفّذت الهجوم".
ووفق وسائل الاعلام الأفغانية، فقد ارتفعت حصيلة التفجير إلى 14 عنصراً.
وفي التفاصيل، أن انتحارياً أستهدف بسيارة مفخخة فجر اليوم السبت قاعدة تابعة للجيش الأفغاني، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر أمن على الأقل في الهجوم عبر استخدام عربة هامفي، بحسب بيان لحاكم ننغرهار.
حمله موتربمب در ننگرهار، 8 سرباز کشته شد
— DID Press Agency (@didpress_agency) January 30, 2021
مسئولان امنیتی در ولایت ننگرهار میگویند که حمله موتربمب در ولسوالی شیرزاد این ولایت بالا...#افغانستان #حمله_موتربمب #ننگرهار #نیروهای_دفاعی #ولسوالی_شیرزادhttps://t.co/LsXl3sxthp
وأكّد نائب رئيس مجلس ولاية ننغرهار أجمل عمر وقوع الهجوم، لكنه أشار إلى أن 15 جندياً قتلوا، وأصيب 5 بجروح.
فيما ذكر مكتب حاكم الولاية أن قوات الأمن صادرت مركبة أخرى مفخخة قرب مدينة جلال أباد، عاصمة ننغرهار.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوتان ناسفتان في كابول اليوم، لكن من دون التسبب بسقوط ضحايا، بحسب الشرطة.
وارتفع منسوب العنف في أنحاء أفغانستان في وقت تعقد الحكومة محادثات سلام مع طالبان بدأت في أيلول/ سبتمبر. 2020 وفشلت المحادثات في تحقيق أي اختراق كبير حتى الآن.
ويأتي الهجوم بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن "طالبان لا تفي بالوعود التي قطعتها على نفسها في الاتفاق الموقع مع واشنطن في الدوحة في 29 شباط/فبراير 2020، بما في ذلك خفض منسوب العنف وقطع العلاقات مع تنظيم القاعدة".
واتّهمت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن طالبان بعدم خفض منسوب العنف على الرغم من الاتفاق الذي وقعته مع واشنطن.
ويذكر أن إدارة بايدن تراجع حاليا الاتفاق الذي وقّعته إدارة دونالد ترامب مع المتمردين في العاصمة القطرية في شباط/فبراير 2020.
وقال البيت الأبيض في بيان إن مستشار الرئيس بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، أبلغ نظيره الأفغاني بأن الولايات المتحدة ستراجع في شباط/ فبراير، الاتفاق المبرم مع حركة "طالبان".
من جهتها، توعّدت حركة طالبان أمس الجمعة بمواصلة القتال ضد الولايات المتحدة إذا انتهكت الأخيرة الاتفاق المبرم في الدوحة، ولم تسحب قواتها من أفغانستان.
ونصّ الاتفاق الذي وقع في الدوحة بين "طالبان" وواشنطن على وقف الحركة هجماتها ضد القوات الأميركية وخفض منسوب العنف إلى حد كبير وتحقيق تقدم في المفاوضات مع حكومة كابول.
في المقابل، تعهّدت الولايات المتحدة بخفض عدد جنودها في البلاد وسحب قواتها بالكامل بحلول أيار/مايو 2021 المقبل.