الطفل الأسير أمل نخلة يعاني أوضاعاً صحية خطرة في سجن "مجدو"
رغم معاناة الطفل أمل معمر نخلة من مشاكل صحية في الصدر وضيق في الجهاز التنفسي، ومرض الوهن العضلي، لايزال الاحتلال يحتجزه في أحد سجونه، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تحذّر من خطورة الوضع الصحي للطفل في المعتقل الإداري.
حذّرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، من خطورة الوضع الصحي للمعتقل الإداري الطفل أمل معمر نخلة (17 عاماً) من رام الله، الذي يقبع حالياً في المعتقل الإداري بسجن "مجدو".
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الأسير المحرر الطفل نخلة في 21 كانون الثاني/ يناير 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور، علماً أن هذا هو الاع 2020، وأفرج عنه بعد شهر ونصف بكفالة مالية قدرها ثلاثة آلاف شيكل.
وقالت الحركة العالمية، إن الطفل نخلة بدأ يعاني من ضيق في التنفس في شهر حزيران/يونيو 2020، وتبيّن بعد الفحوصات المخبرية أنه يعاني من مشاكل صحية في الصدر والجهاز التنفسي، وقد بدأ منذ ذلك الحين العلاج من هذا المرض، إضافة لمعاناته من مرض الوهن العضلي الوبيل وهو (اضطراب في المناعة الذاتية، يُضعِف التواصل بين الأعصاب والعضلات، ما يؤدي لحدُوث نوبات من ضُعف العضلات).
وحمّلت الحركة العالمية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور حياة الطفل نخلة، الذي يعاني من مرض ممكن أن يسبب خطراً حقيقياً على حياته.