مندوبة أميركا المحتملة في الأمم المتحدة: علينا التوصل لحل تفاوضي في اليمن
مرشحة الرئيس الأميركي لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، تؤكد لمجلس الشيوخ دعمها لـ"إسرائيل" واتفاقيات التطبيع معها، وتتحدث عن الاتفاق النووي والحرب على اليمن.
قالت مرشحة الرئيس الأميركي جو بايدن، لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إنها تنظر إلى اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" بأنها "يوفر فرصة للعمل مع الدول التي اعترفت بإسرائيل".
وخلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أضافت غرينفيلد أنها تنوي العمل مع السفير الإسرائيلي "لدفع دول أخرى للاعتراف بها"، مشددة على أن "حركة مقاطعة إسرائيل غير مقبولة، ومن المهم أن لايسمح أن يكون لها صوت في الأمم المتحدة"، ومتعهدة بالعمل "بقوة" على ذلك.
غرينفيلد أوضحت أن "الحرب في اليمن مروعة، وتعد من أسوأ الأزمات الإنسانية التي نواجهها، وعلينا التحرك بقوة للتوصل لحل تفاوضي"، معلنة أنه "سندفع باتجاه مراجعة قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بشأن الوضع في اليمن".
وأشارت إلى أن "السعودية وإيران تغذيان الحرب في اليمن، وتساهمان بتردي الوضع هناك"، وفق تعبيرها، لافتة إلى أنها "لن تدخر جهداً لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".
وتابعت: "سنعمل مع حلفائنا وأصدقائنا وأعضاء آخرين في مجلس الأمن الدولي لضمان محاسبة إيران".
وأكدت غرينفيلد، أنه "سنعمل على إيجاد أرضية مشتركة مع كل من روسيا والصين للضغط على إيران بهدف العودة للاتفاق النووي والامتثال لبنوده"، معتبرة أنه يجب أن تكون واشنطن حاضرة في المنظمات الدولية.
وقالت غرينفيلد "لا ندعم الخروج منها دعماً لقيمنا"، كما أعلنت دعمها "جميع الخطوات التي اتخذها الكونغرس تجاه الصين".