ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية يدعو إلى التسلح وإنشاء خلايا نائمة
ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية يدعو إلى التسلح ومواجهة الإرهاب الداخلي في أميركا، ويزعم بأن الشيطان متجسد في الاشتراكية.
تتنامى الدعوات وحملات التجييش لتأسيس "ميليشيا وخلايا نائمة" في أميركا، وقد يكون ذلك سببه إفرارزات اليمين العنصري في البلاد، في وقت قد تكون هذه الحملة مدعومة من قبل بعض الأطر الرسمية والاستخباراتية الأميركية.
أحدث تلك الدعوات تعود لضابطٍ سابقٍ في "السي آي إيه"، ويدعى جيسون هانسِن، وهو صاحب مجموعة من الكتب تباع على متجر أمازون. وكانت بعض المحطات التلفزيونية الأميركية قد استضافت هانسين، وتحديداً المؤيدة للتيار اليميني المتشدد.
Today on The Jay Allen Show, Jay Allen speaks with Jason Hanson. Jason R. Hanson is a former CIA Officer and the New York Times bestselling author of Spy Secrets That Can Save Your Life. Jason is a frequent media guest and has appeared on The Today … https://t.co/UHdy7g4OgD
— SafetyFM (@SafetyFM) August 4, 2020
محور تحرك هانسِن هو عداؤه المتأصل للنظم الاشتراكية، والزعم بأن "نصف الأميركيين تقريباً يحتصنون الاشتراكية بأذرع مفتوحة".
"...what I’m talking about is setting up a sleeper cell, just like our Founding Fathers did "
— John Scott-Railton (@jsrailton) January 26, 2021
I found a website apparently by former CIA Officer Jason Hanson encouraging 'patriots' to create sleeper cells & promoting a "step-by-step blueprint" book.
Join me on a wild THREAD 1/ pic.twitter.com/pSfjND4vr3
وبحسب حسابه على "تويتر" فهو يحظى بتأييد ودعم من مسؤول سابق في جهاز العمليات الخارجية السرية – بيتر إيرنست، وعنصر سابق في سلاح الضفادع البشرية، وقناصة في الجيش الأميركي.
ويقول هانسين ومؤيديه في إحدى الرسائل إن ما أطلق عليه "الإرهاب الداخلي"، بشكل رسمي، هو أمر محبب ومبرّر، أما الشيطان فهو متجسد بالاشتراكية.
وانتشرت في الآونة الأخيرة صوراً ومقاطع فيديو لمتظاهرين أميركيين مدججين بالأسلحة، وتحديداً خلال غزوة الكابيتول.
ويصف محللون أميركيون الوضع في الولايات المتحدة بالمتفجر، ويؤكدون أن المشاحنات التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، سواء تلك الناجمة عن التشكيك في الانتخابات الأميركية، وأزمة العنصرية التي فجرها مقتل جورج فلويد، وحالة الركود الاقتصادي والبطالة والفقر الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، كلها أسباب تفتح أمام أميركا سيناريوهات عدة وأزمة داخلية حقيقية قد تنفجر في أي لحظة.
ويحذر هؤلاء من أن ظاهرة انتشار السلاح بين الأميركيين والتي ارتفعت كثراً في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، قد تتسبب في كارثة أو حرب أهلية.