إعلام إسرائيلي: جرحى في اشتباكات بين "الحريديم" والشرطة
مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من "الحريديم" رفضاً لقيود كورونا، والصحف الإسرائيلية تتحدث عن إصابة ضباطٍ إسرائيليين واعتقال عدد من المتظاهرين.
أصيب 5 من ضباط الشرطة الإسرائيلية بجروح، مساء أمس، إثر اشتباكهم مع متظاهرين من "الحريديم" الرافضين لفرض قيود فيروس كورونا.
وبحسب الصحف الإسرائيلية فإن الشرطة اعتقلت 4 متظاهرين أثناء التصدي للتظاهرة التي قامت بها مجموعات من "الحريديم" في "بني براك" و"أشدود" في القدس المحتلة، بحسب الصحف الإسرائيلية.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين المتشددين الذين وصفوا رجال الشرطة "بالنازيين".
هذه المواجهات العنيفة التي دارت بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في القدس المحتلة، الصفحة الأولى لصحيفة" معاريف" الإسرائيلية.
الصحيفة تحدثت عن معارك شوارع بين متظاهرين حريديم وقوات الشرطة التي فرضت إجراءات الإغلاق المشدد، مشيرة إلى أن أحد عناصر الشرطة أطلق النار في الهواء بعدما شعر بأن حياته مهددة.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المتظاهرين الحريدين أحرقوا باصاً، وأضافت قائلة: "بعد ساعاتٍ طويلة وقعت فيها أعمال شغب في مدينة "بني براك" (الحريدية)، وصل شرطيون إلى شارع "هاشومِر" في المدينة وقاموا بتفريق الحريديم المتطرفين الذين أحرقوا باصًا بعد أن رشقوه بالحجارة وهاجموا السائق بغاز الفلفل".
وتابعت القول: "استخدمت الشرطة قنابل الصدم لتفريقهم. الحريق في المكان تسبب باحتراق كابل كهرباء، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة. ما استدعى حضور رجال الإطفاء لإخماد الحريق".
من جهته، هاجم حزب "إسرائيل بيتنا" قادة الوسط الحريدي، متهماً إياهم بالسعي نحو حكم ذاتي.