ماكرون: باريس ستتعاون مع واشنطن بشأن برنامج إيران النووي ولبنان
البيت الأبيض يقول إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لـ"التعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن بلاده "ستتعاون مع الولايات المتحدة، بشأن البرنامج النووي الإيراني، والوضع في لبنان".
جاء ذلك خلال أول محادثة هاتفية له مع الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن.
وقال ماكرون إنه "لاحظ تقارباً كبيراً مع بايدن في وجهات النظر، لاسيما إزاء جائحة فيروس كورونا المستجد، وقضايا الأمن الدولي".
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن البلدين سيتعاونان "في مجال الصحة في إطار منظمة الصحة العالمية، وخصوصاً فيما يتعلق بدعم الدول الأكثر تضرراً من الجائحة".
وكان قصر الإليزيه قال من جهته في بيان، إن "ماكرون سيكون أول رئيس دولة في الاتحاد الأوروبي يجري محادثة مع بايدن منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض، ما يدل على رغبة تعاون وثيق بين الرئيسين".
من جهته، قال البيت الأبيض إن "الرئيس بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون للتعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأشار البيت الأبيض إلى أن "بايدن شدد على التزامه بتعزيز العلاقات عبر حلف شمال الأطلسي والشراكة مع الاتحاد الأوروبي".
كما اتفق الطرفان على الحاجة إلى "التنسيق الوثيق لمواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وفيروس كورونا، والانتعاش الاقتصادي العالمي".
البيت الأبيض لفت إلى أن "بايدن وماكرون اتفقا على العمل معاً بشأن أولويات السياسة الخارجية المشتركة، التي تشمل الصين، والشرق الأوسط، وروسيا، ومنطقة الساحل".
ويذكر أنه في اليوم الأول له في البيت الأبيض، وبعد أدائه اليمين الدستورية خلال حفل تنصيبه بمبنى الكابيتول، وقّع بايدن سلسلة أوامر تنفيذية من بينها مرسوم يعيد الولايات المتّحدة إلى اتفاق باريس المناخي.